منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سؤال ديني عن الطلاق والحلف بة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-13, 10:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اقتباس:
علما بان حلف الطلاق صار عادة اجتماعية كمثال
من يعرف وزنها لا يلفظها
اوليس ابغض الحلال عند الله الطلاق


جزاك الله عنا كل خير اخ أبو جابر الجزائري لنقلك المفيد

و بدوري انقل لكم فتوى خاصة بامر الطلاق و الخيانة الزوجية حفظكم الله

هل يجوز البقاء مع رجُل يخون زوجته ويحلف بالطلاق كثيرا ؟

قال تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )
شيخنا الفاضل عندي مشكلة كبيرة مع زوجي و لا أعلم الحكم الشرعي فيها و هل أنا على صواب..؟

شيخنا الفاضل إني متزوجة منذ أربعة عشر سنة لأربعة أولاد معه قصتي بدأت يوم اكتشفت خيانته لي مع نساء أخريات في الحرام لم صراحته بهذا الأمر الذي اكتشفته فيه أهانني و ضربني و حرمني صلت الرحم
يحلف بالحرام و بالثلاثة علي و يخرجني من البيت في كل مرة ثم يرجع من الحلف كأنه لم يحلف أبدا طلبت منه الزواج بمن يحب حتى يكون عمله في الحلال و يبعد عن الحرام يرفض بشدة و يطلب مني الصمت لأني لا شيء في حياته أذلني و مسح كرامتي في التراب بحكم أنه زوجي و أن الشرع معه يفعل ما يريد ثم يشبعني ضربا و لا يهتم بمعالجتي أو أي شيء يخصوني صبرت من أجل أولادي و اليوم أخرجني من البيت مضروبة و مريضة ( بعد الولادة بشهرين ) و حلف علي بالثلاث و بالحرام و أنه لا يريدني أبداا خليت أولاد معه و ذهبت إلى بيت أهلي مع أخي بعدما اتصلت به ليأخذني و مع العلم أن هذه ثلاث مرة يطلقني فيها و يخرجني من البيت كما يعلم هو هذا جيداا و المصيبة أنه حافظ كتاب الله و يعلم أمور الدين علم اليقين لمركزه العملي يعود لي بعد أسبوعين يطلب مني العودة من أجل أولاد فقط و الكل يطلب مني العودة إلى هذا الرجل لكن لا أريد الحرام و لا العودة إليه لأنه لا يستحى من الله و لن يستقيم و مازال يقول أن كلمة الحرام لا تعد طلقة و يريد إعادتي بكتب كتابي أمام الناس و بحضور جماعة بعد ما فضيحته أما العامة يريد إعادتي ليتستر على فضيحتها كأن لم يحدث و يتهمني بأني أفشيت سره و هو من أسرار الزوجين و أنا أعلم علم اليقين و بالدليل القاطع خيانته لي كما أعلم و هو يعلم جيد حديث
ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل دمُ امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني , والنفس بالنفس , والتارك لدينه المفارق للجماعة " رواه البخاري ومسلم .
الثيب الزاني " وهو الذي تزوج ثم زنى بعد أن من الله عليه بالزواج , فهذا يحل دمه , لأن حده أن يرجم بالحجارة حتى يموت
لا حولا و لا قوة إلا بالله
السؤال : هل يجوز ألتسر على الزوج الزاني من أجل الأولاد ؟
هل اللفظ بكلمة الحرام كل مرة لا تعد طلقة ؟
هل الحلف بالثلاث لا يعد طلاق ؟
هل يجوز العودة إلى هذا الرجل بكتب الكتاب و انتهى ؟
شيخنا الفاضل المجتمع يضغط علي اليوم بالعودة من أجل الأولاد و لا ندخل في المحاكم و يقولون حلاله له و حرامه له رجاء فيكم كبير شيخنا الفاضل أرشدني إلى الصواب برحمة الوالدين ........


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

ليس الشرع معه كما يزعم ، بل ولا العقل ولا الكرامة ، ولا شِيَم الرجال !
لأن الضرب لا يكون إلاّ آخر العلاج بعد الوعظ والهجر ، ولا يكون ضربا مُبرِّحًا ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولا يكون الضرب مِن الأخيار .
وسبق بيان ذلك هنا :
https://www.almeshkat.com/vb/showthre...threadid=21795

وسبق أيضا :
متى يُـقال عن المرأة أنها ناشِـز ؟
https://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=70359


ولا يجوز للزوج أن يُخرِج زوجته من البيت إذا طلّقها ، خاصة الطلاق الرجعي ، لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا) .

والستر إنما يكون على رجل يُصلحه الستر .
ورمي الزوج بالزنا يحتاج إلى التقاضي لدى القضاء الشرعي ، ومن ثم الملاعنة ، كما جاءت في سورة النور ، ثم يُفرّق بينهما .

والحلف بالطلاق وبالحرام إذا نوى به الطلاق فإنه يقع به الطلاق .

وأما كتابة عقد جديد فهذا في حقّ من طلّق زوجته الطلقة الأولى أو الثانية ، ثم انقضت العِدّة قبل أن يُراجِعها ، فإذن رضيت بالرجوع إليه ، وكان هناك نيّـة إصلاح ، فيُعقد عقد جديد على مهر جديد ، لقوله تعالى عن الْمُطلَّقَات : (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا) .

أما مثل هذا فلا نِـيَّة إصلاح عنده فيما يظهر من السؤال ، فلا ترجعي إليه ، هذا على افتراض أنه يجوز لك الرجوع ؛ لأنه لا بُدّ مِن مُراجعة المحكمة الشرعية لإثبات الوقائع والطلاق الذي سبق أن تلفّظ به .

فإذا كان قد سبق أن رمى عليك الطلاق أكثر من مرة ، وتكرر هذا منه ، فلا تُمكّنيه من نفسك حتى تعرفي وضعك وحُكم الطلاق الذي تكرر منه .

والله تعالى أعلم .


هل يجوز البقاء مع رجُل يخون زوجته ويحلف بالطلاق كثيرا ؟