اخبار الوطن: الطلبة رفضوا العودة التي دعا إليها وزير التعليم العالي بالقاهرة مصر تخسر60 مليون دولار بسبب مغادرة الجزائريين لجامعاتها قدّرت مصادر مسؤولة حجم الخسارة التي لحقت بمصر عقب مغادرة 1600 طالب جزائري من مختلف المعاهد والجامعات الحكومية، بعد الاعتداء عليهم في القاهرة، بما يزيد عن 60 مليون دولار، ورفض الطلبة العائدون دعوة وزير التعليم المصري للعودة إلى الدراسة، متسائلين ''ما الذي يقصد به''؟ أفادت مصادر ''الخبر''، أمس، بأن وزير التعليم العالي المصري هاني هلال، أعد تقريرا مفصلا عن ''حجم الخسائر التي لحقت بمصر بسبب مغادرة الطلبة الجزائريين مقاعد الجامعات الحكومية ومعهد البحوث والدراسات العربية، وجهه إلى رئيس الوزراء''. وبناء على قيمة الخسارة التي تفوق 60 مليون دولار أمريكي، وجه الوزير التعليم العالي ''دعوته إلى الجزائريين من أجل العودة إلى مصر''. ودفع الطالب الواحد بمعهد البحوث والدراسات العربية ما يعادل 3 آلاف دولار أمريكي، مقابل مزاولته الدراسة لمدة سنتين وسنة ثالثة من التحضير لرسالة التخرج. أما الملتحقون بالجامعات الحكومية فيدفعون ما يزيد عن 3 آلاف دولار أمريكي للسنة الجامعية الواحدة. وارتبكت السلطات المصرية من حجم الضرر بسبب مقاطعة الجزائر لجامعاتها ومعاهدها، بعد الاعتداء عليهم عقب مباراة ''الخضر'' ضد الفراعنة في القاهرة. ويضاف هذا إلى حجم الخسارة التي لحقت بقطاع السياحة بداية السنة، حيث تراجعت مداخيل مصر خلال رأس السنة الميلادية بنسبة 40 بالمائة، مع مقاطعة الجزائريين المقيمين في فرنسا لها، وهم النسبة الغالبة من السياح، الذين يحصلون على التأشيرة بسهولة. ووفق نفس التقرير، فإن الدخل القومي المصري سيتأثر كثيرا، خصوصا وأن حجم الضرر لا يتوقف عند تكاليف الدراسة، بل يتعداه إلى تذكرة السفر عبر شركة مصر للطيران وكذا تكاليف الإقامة والأكل وغيرها من المصاريف. عراقيل لاستخراج الوثائق من مصر في مقابل ذلك، استغرب ممثل الطلبة الجزائريين العائدين من مصر، تصريحات الوزير هاني هلال، والتي لا يفهم بالضبط المقصود منها، في هذا الظرف بالذات. ورفض الطلبة المقدر عدده بأزيد من 1600 طالب، العودة إلى مصر. وقال المتحدث ''نحن قررنا الفرار من الاعتداءات المصرية التي تمت بتواطؤ من بعض الجهات، ولا يمكننا العودة، لأننا اتخذنا إجراءات الإدماج في الجامعات الجزائرية''. الأكثر من هذا كله، يفيد المتحدث بقوله ''حتى الطلبة الذين اتجهوا إلى مصر مؤخرا، من أجل جلب الوثائق من معهد البحوث والدراسات العربية، تعرضوا لمعاملة سيئة من طرف المصريين، فما معنى أن نعود؟''. كما أن وزارة التعليم العالي المصرية تتناقض في تصريحاتها، بدليل أن كل الطلبة يواجهون صعوبات وعراقيل في استخراج وثائقهم من أجل تسوية وضعيتهم في الجزائر. وأمام هذا تساءل المتحدث ''ما الغرض من وراء هذه الدعوة؟''. جمعية مغربية تقاضي الجزائر وتطالب بتعويض 45 ألف مغربي شرعت ما يعرف بالمغرب بجمعية ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر في إجراء الترتيبات اللازمة لرفع دعوى قضائية دولية ضد الجزائر، بعد تحديد الآليات التي يقتضيها رفع مثل هذه الدعاوى ضد الحكومة الجزائرية، بزعم أنها طردت مغاربة تعسفيا في سنة .1975 وقال رئيس الجمعية في تصريح نقلته، أمس، عدة صحف مغربية، بأنه يتوفر على كافة الآليات القانونية للقيام بهذه المهمة، موضحا أن الهدف من رفع هذه الدعوى يتمثل في رد الاعتبار والكرامة للمغاربة الذين تعرضوا لعملية طرد جماعي تعسفي من الجزائر، قبل 35 سنة، كما استنكرت هذه الجمعية تجاهل الحكومة المغربية فيما يخص ملفهم المطلبي، ويطالب هؤلاء ''ضحايا الطرد التعسفي''، الذين يبلغ عددهم 45 ألف مغربي، حكومة بلادهم بالتحرك من خلال فتح تحقيق عن مجريات أحداث ''الطرد'' واسترجاع ممتلكاتهم أو التعويض المادي عنها. بوتفليقة منتظر في وهران لكسر الصمت حول فضائح سوناطراك أسرّت مصادر مقربة من شركة سوناطراك لـ''الخبر'' عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لوهران، بمناسبة الاحتفالات بذكرى تأميم المحروقات في 24 فيفري المقبل. وستكون الزيارة فرصة لتدشين عدة مشاريع تنموية و''منبرا'' للرئيس لكسر جدار الصمت حول بعض الملفات الساخنة المطروحة على الساحة، في مقدمتها قضايا الفساد التي طالت أعلى هرم في شركة سوناطراك ومشروع القرن الطريق السيار، بالإضافة إلى إدراج الجزائر ضمن قائمة سوداء من طرف بلدان مصنفة ضمن ''أصدقاء'' الجزائر. تشير كل المعطيات إلى أن توقيت زيارة القاضي الأول في البلاد لعاصمة الغرب بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات وتزامنها مع سلسلة قضايا الفساد التي طالت شركة سوناطراك في أعلى مستوياتها، ستكون فرصة لكشف الرئيس عن أوراقه في خطاب يرتقب فيه توجيه إشارات حول الملفات الخطيرة المطروحة أمام العدالة ''بإيعاز منه''، حسب ما تناقلته تصريحات غير رسمية. وسيتأكد هذا الطرح من عدمه على ضوء الكلمة المنتظرة. وعلى غير عادته، فالرئيس الذي تعوّد على امتلاك زمام مبادرة اختيار توقيت خرجاته ومحتوى الخطاب، يبدو في هذه المرة فاقدا للمبادرة ومقيدا حتى في مضمون الخطاب الذي سيوجهه للرأي العام الداخلي والخارجي على حد سواء، لإعادة الأمور إلى نصابها في ظل الفضائح المتتالية وثقل مناصب المسؤولية التي طالتها التحقيقات والشبهات التي باتت تحوم حول وزراء مقربين من محيط الرئيس. من جهة أخرى، وأمام حالة الترقب من طرف الرأي العام الداخلي والخارجي لرد فعل السلطة وتقديم تطمينات لشركاء سوناطراك والشركات العالمية المكلفة بإنجاز مشاريع اقتصادية كبيرة، يبقى هامش مناورة الرئيس ضئيلا جدا يمنعه من الاستعانة باستراتيجيته الاتصالية المعهودة بتوجيه خطابين واحد للاستهلاك الداخلي وآخر للاستهلاك الخارجي. اتفاقية بين وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ووزارة الشباب والرياضة وقعت أمس، وزارتي البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والشباب والرياضة، اتفاقية تتعلق بتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والإتصال في كافة مؤسسات الشباب والرياضة على الصعيد الوطني. وتهدف هذه الاتفاقية التي وقّع عليها وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، السيد حميد بصالح ووزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار، إلى تحديد إطار للتعاون بين الوزارتين من أجل استعمال وتعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال عبر كافة مؤسسات الشباب والرياضة عبر الوطن، على رأسها دور الشباب وربطها بالانترنيت ذو التدفق العالي. وستعالج هذه الاتفاقية، حسب جيار، انشغالا كبيرا من انشغالات القطاع وستساهم دون شك في القضاء تدريجيا على الهوة الرقمية في البلاد كونها تخص شريحة الشباب التي تمثل غالبية المجتمع الجزائري وستلتزم وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال، حسب هذه الإتفاقية بالتكفل بتعميم النفاذ الى الانترنيت باثنين (2) ميغابيت/ثانية على مستوى كافة مؤسسات الشباب وكذا كل الهياكل مهما كانت طبيعتها المحولة أو المسندة إلى وزارة الشباب والرياضة من طرف البلديات والولايات. كما تتكفل بتأهيل وإعادة تأهيل مستوى ربط المؤسسات الموصولة سابقا بشبكة الإنترنيت وتوفير التوصيل للمؤسسات التي لم توصل بعد وتكوين المكونين على مستوى هذه المؤسسات.