معذرة قد يفاجئكم ردي :
الإمتحان الشفهي ليس لقياس تمكن المترشح من المادة ، فلقد تمكن من تجاوز تلك العقبة في الكتابي ، أما الشفهي ، فهناك ملاحظات أخرى تؤخذ بعين الإعتبار ، أولا العامل النفسي وردود الأفعال : فالإستفزاز قد يكون مقصودا لمعرفة تحكم المقبل على المهنة في برودة أعصابه، ثانيا عيوب النطق : لايعقل لمن يعاني من عيوب في النطق اين يدرس خاصة اللغات مثل التأتأة والتلعثم والحبسة ، ثالثا المظهر : قد يؤخذ من قبل اللجنة كمقياس أساسي ، رابعا تمكن المترشح من مواضيع الساعة والجانب التشريعي الخاص بالمهنة.
هناك حالات للشفهي ، أذكر منها : تقدم ثلاثة مترشحون لأجل منصبين لوظيفة في ولاية أخرى ، وكان ثالهما من الجلفة ، وبمجرد وصوله الى مركز الإمتحان بارك لمنافسيه وانسحب ....
الحالة الثانية في الجلفة : نجح في الكتابي سبعة مترشحون للتنافس على خمسة مناصب ، وكان المقياس المعتمد : سنة التخرج - الترتيب -- الحالة العائلية - مكان السكن - ذلك ان اللجنة كان أعضاؤها فعلا في المستوى.وللعلم فالمادة لغة أجنبية والنقاش بالعربية، ونجح خمسة من الجلفة - والعهدة على الراوي زميل عضو في ذات اللجنة.
الحالة الثالثة : أيام زمان 1985 - بعد النجاح في الكتابي لغة اجنبية ، كان الشفهي حوار والأسئلة باللغة الأجنبية أي لغة التخصص.
الحالة الرابعة : امتحان لمنصب عالي في التربية : اللجنة تتكون من أربعة اطارات ، ثلاثة يتمسخروا - وواحد يسأل أسئلة تعجيزية واحيانا استفزازية : انت راك معول تولي ........ بهذه الصيغة ، الجلفة مشهورة بالمشوي ، لوكان نجوك ديرلنا المشوي - بما أنك استاذ لغة اجنبية كي تنجح في المنصب هذا تقدر ديرلنا توأمة مع الإجانب -
- شخصيا تم استدعائي مؤخرا لتأطير امتحان شفهي في ولاية أخرى ، ولم اتوجه لظرف أولا ، وثانيا السوق مبيوع علاه نحرق اعصابي ونتقونن على الغاشي واللي رابح راه باين.
وللعلم فإن جل النقاط على الكتابي أما*الشفهي فالتقدير قليل جدا ، وبالتالي فالترتيب في الكتابي مهم جدا .
وتبقى الجزائر هي الجزائر ، وقل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ، عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، واللي فيها الخير يجيبها ربي.
ربي يوفق الجميع ويعطي كل واحد على قدر نيتو واخلاصو.
سلامي للجميع.