أتراهم رضعوا من البقر البلادة.. فلبسوا من الذلّ قلادة؟!
وقد كان الناس في غابر الزمان.. يبحثون عن نجائب النسوان، ليرضعن الأولاد.. ويعمرن البلاد، فليت شعري! من أين لنا بالبقر النجائب.. وكم في هذا الزمن من العجائب، ولو انتسب أبناء هذا الزمان.. لكان آباؤهم من الرضاعة قطيع الثيران، وأخشى أن يأتي يومُ يستبدل فيه الأطفال ببكاء البشر.. خوار البقر.