اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيقه عمر
إن تراكظت خيلُ أحزانك من كل فجٍ..
إن حَجبَ سماءَك. رُكامٌ جلبتهُ ريحٌ..ثم ولتْ بوجهها عنه....فافتقدَ بصرُكَ زُرْقة سمائِه وخُضرَة مَرِْجِه..
إن اغتصَبتِ الدمعة حِصْن ابتسامتِك..
إن اختارتْ يدُ الغدرِ جوارَك..فأطفأتْ شمعة..أمَلكْ..وسكبتْ كأس رجائكْ..وبعثرتْ كلماتٍ..كانت ترقصُ جذلانة على صفحةِ فضائك..
فذهِلتَ لأنك فقدتَ فجأة..فنّ ترتيبِ الحروف..
أنت من كنتَ بهذا الفن شغوف.
إن اختارتْ يدُ الغدرِ جِوارك. وداسَ برجلِه الرّعْناءُ زهرتَكَ وحيدَتكَ في بستانِك..
وأنشب أظافره القذرة..في جسدِ غفلتك..
إن رسمتْ ريشتَهُ..خطوطا بائسة على لوحةِ براءتِك..
إن عزَفتْ أنامِلهُ.ترانيمَ جِراحِك و آلامِك.. فهزّتْ غفلتها لِيُراقِصَ الدمعُ أناتِك وآهاتِك..
ما عساكَ فاعلٌ بعد كل هذا..!!!!!!!
|
قد يعوضُ البصر بالبصيرة ...
أو أنني أصبر فألقى البشارة ...
إن مسحت ابتسامتي على شفتي ...
و أبدلت بدمعة ذرفت من مقلتي ...
لتطفأ نور إشراقتي و شمعتي ...
اداريها بقلب يبتسم من محبتي ...
إن ضنت حروفي عن مجاراتي ...
و حُطمت خواطري في حديقتي ...
فأبري القلم لأعيد رسم لوحتي ...
** خاطرتك رائعة رغم القساوة **
** ولكن أجد فيها ربيع المتعة **