[ب.علي]

كم نحن بحاجة في هذا الزمن إلى الداعية الصادق وإلى العالم الرباني وإلى المفكر الواعي .

وكم نحن بحاجة إلى أولئك الذين يضحون بأوقاتهم ويبذلون الغالي والنفيس من أجل إنقاذ نفس بشرية من ضلالها وإخراجها من الظلمات إلى النور

ومن ظلام الكفر إلى نور الإسلام .




والله أسأل أن يوفق الشيخ الفاضل الدكتور عبدالرحمن السميط حفظه الله تعالى ، فإنه على ثغر عظيم ، وجهاد مع النفس والأنفس كبير .


الشيخ الدكتورعبد الرحمن السميط

يقول الدكتور السميط :
خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبي، أن أرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد،

وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،
الرجل سبق أن أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب لكنها الهمة العالية الله لايحرمه الأجر..
ولتعلموا أنه مصاب بداء السكري، ويعاني منه منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم يثنه عن السفر والترحال والبذل والإخلاص. فنسأل الله أن يجعله خيرا مما نظن، ويغفر له ما لا نعلم، ونحن وجميع المسلمين.

جزاك الله خيراً أخي ابو جابر

ونفع الله بالشيخ السميط ورفع قدره