حين راودني طيفك
كنت لا أزال أعيش في عالم البراءة والطموح
يومها لم أدرك تلك المشاعر التي يقول الغير عنها جموح
يوم كنت بجانبي لم أفهم شعورك و إن فهمه الكل فقد كان مفضوح
ولكن أعذر عجزي فلا استوعب غير المشروح
أتذكر ذاك اليوم جيدا يومها كلمتني وكلك وضوح
ولكن رحلت بعدها وتركتني رفيقا للجروح
يومها بكى قلبي الدم المسفوح
و أيقنت أنه لم يدخل غيرك الروح
ففداك يا عمري الروح تروح