ويوجد معظم هذه الآلات في كاليفورنيا والدنمارك ، ولو أنالمزارع الريحية أخذت هي الأخرى في الظهور في الهند وألمانيا الغربية وبلاد أخرىوبليونا الكليو وات في الساعة التي أُنتجت في عام 1989 في كاليفورنيا وحدها ، كافيةلتلبية احتياجات سان فرانسيسكو من الطاقة السكنية .
ويمكن للطاقة الحراريةالأرضية أن تكون مكوناً أساسياً آخر في تزاحم نظم الطاقة على المصادر المتجددة ،ففي العالم الآن قدرات حرارية أرضية عاملة تنتج ما يزيد على 5000 ميجا وات بتكلفةتتراوح بين 8.4 سنتات للكيلو وات الواحد في الساعة ، والنمو السريع مستمر معالتركيز على تطوير الموارد الصعبة البذل مثل احتياطيات الماء الساخن المدخن تحتالضغط التي توجد بوفرة في مناطق كثيرة ، ففي الولايات المتحدة تُقدر القدرةالحرارية الأرضية المنتجة في عام 2000 بما يتراوح بين 4200 ميجا وات ( ضعف المستوىالحالي ) و18700 ميجا وات وتشمل المناطق الأخرى التي يُحتمل أن تعتمد اعتماداًكبيراً على الطاقة الحرارية الأرضية لأمريكا الوسطى ونيوزيلنده والفلبين والاتحادالسوفيتي .
والطاقة الحرارية الشمسية هي أحدث مصدر طاقة متجدد يقتحم السوقالتجاري ، فمنذ عام 1984 تم تركيب ما يولد نحو 194 ميجا وات في جنوب كاليفورنياوكان على شكل أحواض عاكسة تُركز ضوء الشمس على أنابيب مملوءة بالزيت ، وهذه تنقلالحرارة إلى طوربين ومولد لإنتاج الكهرباء 0 والنظم الحرارية الشمسية تحول ما يصلإلى 22 % من ضوء الشمس الذي يسقط عليها إلى كهرباء ، بتكلفة ستصل قريباً إلى 8سنتات للكيلو وات ساعة 0
هذا ويسد الغاز الطبيعي مسد مصدر بديل لإدارةالطوربينات عندما تغيب الشمس ،وهذا يمكن النظام من الإمداد المنتظم بطاقة ثابتةيعول عليها تُستخدم لتلبية الطلب في الذروة ، وتجري "رلوث انترناشيونال" وهي الشركةالتي تبني هذه النظم دراسة تمهيدية لمشروعات أكبر في نيفادا والبرازيل.
إن مصدرالطاقة هذا آخذ في التوسع سريعاً ، ولا يحد من توسعه إلا الاحتياج للطاقة ورخصالفحم المتاح في بعض المناطق 0
تكنولوجيا الفوتوفلطيات الشمسية
وفيأعقاب الطاقة الحرارية الشمسية مباشرة تأتي تكنولوجيا الفوتوفلطية الشمسية التيتحول الإشعاع الشمسي إلى كهرباء مباشرةً باستخدام مواد شبة موصلة ، وهذه هي مصادرالطاقة المتجددة الأعظم تقدماً تكنولوجياً ، والتي يحتمل أن تتقدم سريعاً إلى أبعدحد في السنوات المقبلة ، فلقد ارتفعت قدرة التركيبات السنوية الخاصة بها من ميجاوات واحد في عام 1978 إلى 35 ميجا وات 1988 0
وعلى الرغم من أن نموها بطُأمؤقتاً في منتصف الثمانينات فلقد أخذت تزدهر في عام 1988 فتتوقع الولايات المتحدةمثلاً : زيادة قدرها 50% في عام 1989 ويأتي دعم هذه الزيادة من بعض الأسواق ، مثلأسواق الآلات الحاسبة ونظم الاتصالات وضخ الماء والكهرباء المنزلية 0
واستخدامالعالم الثالث هذه الخلايا الشمسية آخذ في التوسع على نحو سريع بدرجة واضحة ، فقدجاء في تقارير واردة من الهند أنه قد تم تركيب 6000 مجموعة قروية 0
والفوتوفلطية بديل عملي للتوسع في الشبكة الكهربائية في كثير من المناطقالنائية ، حيث أنها تمد بالطاقة في مدة أقصر وبتكلفة أقل ووثوقية أعلى 0
التحدي الدولي
إن تثبيت مناخ العالم يضع المجتمع العالمي أمام تحدلم يسبق له مثيل ، مجبراً كل إنسان بدءاً من رؤساء الوزارات ووصولاً إلى جمهورالعالم على إدراك أننا نسكن كوكباً فريداً ونتشارك مسئولية رفاهيته 0
فضخامةالمشكلة غامرة جداً والوقت قصيرٌ جداً لدرجة أن البشرية ستجبر على مباشرة التعاونعلى مستويات لم يسبق لها مثيل 0
وارتفاع درجة حرارة الأرض موضوع مُستجد نسبياًفي برنامج العمل الدولي ، ففي أول اجتماع قمة ايكولوجية في العالم ، وهو مؤتمرأستوكهو لبيئة الإنسان الذي عقد في عام 1972لم يعرض التغير المناخي حتى ضمنالتهديدات التي تواجه المجتمع 0
ففي يونيو عام 1988 اجتمع في تورنتو مجموعةكبيرة من العلماء والمسئولين الرسميين عن البيئة في مختلف أنحاء العالم ، وليس فيالإمكان أن يكون هدفهم الرسمي أكثر تشديداً في الدعوة إلى ( قيام الحكومات والأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة بعمل فوري لمقاومة تدهور الجو المتزايد ) .
والجدير بالذكر على وجه الخصوص ، ذلك القرار الخاص الذي مر على عَجَلٍخلال عملية الأمم المتحدة البطيئة عادة لتُقره الجمعية العامة في ديسمبر 1988 ،ولقددعا هذا القرار على وجه التحديد، إلى إقرار اتفاقية بشأن التغيرالمناخي.
ومن الدول التي رعت اجتماعات دوليه هامة بشأن الجو كندا وبريطانياالعظمى وهولندا وألمانيا الغربية والولايات المتحدة والهند واليابان 0 وفي الوقتنفسه ، أوردت اللجنة الأوربية تقريراً دعت فيه إلى القيام بجهد شامل على نطاقالقارة لتحليل ارتفاع درجة حرارة الأرض ومعالجتها .
وفي عامٍ مضى تحول موقفالحكومة الأمريكية بشأن اتفاقية ارتفاع درجه حرارة الأرض من المعارضة التامة إلىالمساندة التي تعوزها الحماسة .
وما أن يبدأ واضعو السياسات النظر في تفاصيلاتفاقية دولية بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض حتى تنشأ مجموعة كبيرة من المسائلالمعقدة :
أولها : هل يُوضع حد عالمي للانبعاث الكربوني ، وبما أن خفض الانبعاثالكربوني20% بحلول عام 2005 –في مؤتمر تورنتو ،كان نوعاً من التوفيق بين مقدارالخفض اللازم لتثبيت ثاني أكسيد الكربون في الجو ويتراوح بين 50% و 80% وبينالأهداف الأشدُ تقيداً إلى حد بعيد 0
• والمحتمل أن أي خطة تُخفض الانبعاثالكربوني يساعد أيضاً على خفض غازين صوبيين ثانويين هما أكسيد النتروز والميثان .
• وتحقيق خفض الانبعاث الكربوني لا يقل عن 10% بحلول عام 2000 هو السبيلالوحيد للوصول بالعالم إلى طريق لتحقيق خفض يزيد في النهاية على 50% بحلول منتصفالقرن المقبل.
وسعياً إلى إيجاد توازن بين الإمكانية العملية والعدالة من ناحيةوبين ضرورة إيجاد حل عاجل للمشكلة من ناحية أخرى قمنا باستنباط مجموعة من أهدافالخفض ارتكازاً على المستوى الحالي للانبعاثات الكربونية لكل شخص 0
وإذا أخذبهذه الأهداف فإن الدول التي تنتج ثاني أكسيد الكربون بمعدل مرتفع حالياً مثلالولايات المتحدة و روسيا تكون مطالبة بخفض الانبعاثات بنحو 35 % بحلول عام 2000،في حين يسمح لدول أخرى مثل الهند أو كينيا بالاستمرار في زيادة الانبعاثات .
أما الدول التي تقع انبعاثاتها الكربونية بين هذين المستويين ، كإيطالياواليابان ، فعليها أن تخفض هذه الانبعاثات بمعدل أقل 0
وهذه الأهداف تضع العبءعلى العالم الصناعي للقيام بدور قيادي وعالمي تتحقق فيه تحقيقات سريعة في البلادالغنية ، فقد يتعذر تحقيق استقرار المناخ عقوداً كثيرة ، وبما أن العالم الثالثوحده لا يستطيع أن يحافظ على مستوى الانبعاثات .
إنشاءمنظمة جديدة
قد يكون إنشاء منظمة جديدة أو إعادة صياغة منظمة داخل نظامالأمم المتحدة أساسياً إذا أُريد تصعيد جهود جديرة بالثقة ، فبرنامج الأمم المتحدةللتنمية وهو وكالة الأمم المتحدة الحالية في هذا المجال ، له ميثاق يجعله من أضعفأجهزة الأمم المتحدة ، فالمراد منه بصفة رئيسية وبميزانيته الصغيرة إلى أدنى حد أنينسق بين أنشطة منظمات الأمم المتحدة الأخرى 0
إن المداولات الدولية بشأنمعاهدة خاصة بارتفاع درجه حرارة الأرض تسير سيراً بطيئاً فلقد عملت الولاياتالمتحدة التي ترأس مجموعة العمل المختص بالسياسات على تعقيد المناقشات وإبطائها علىالرغم من تأكيدها عكس ذلك : وهذه نزعة ناشئة عن سوء توجيه بيروقراطية تشعر بأنهاربة هذا المجال وعجز المسؤولون في المستويات العالية عن اقتراح تدابير حازمة جديدة 0
أما البلاد التي تقود حركة الضغط الموازن من أجل التوصل إلى معاهدة دوليةقوية تشمل هولندا والنرويج والسويد واستراليا 0 ولم ينضم حتى الآن إلى هذه المجموعةأي بلد من البلدان العشرة العظمى اقتصادياً .
فقد انحصرت المناقشات بصفةرئيسية في اتفاقية ابتدائية هيكلية قد تزيد قليلاً عن بيان بتأكيد القلق ، وعلى أيةحال فهناك بالفعل خوف من هذه الإعلانات0
وإذا لم يتجاوز المجتمع الدوليمستوى الخطب الطنانة بحلول العيد العشرين لمؤتمر استوكهول 1972 ، فلسوف يفوت الأوانسريعاً لإمكان تثبيت المناخ 0
إن تحويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلىوكالة قويه من وكالات الأمم المتحدة تُناط بها مهمة تنسيق البحوث ومراجعةالاستراتيجيات الوطنية للتوقعات المناخية والمساعدة في وضعها ، والتحقق أساسيللاتفاقية الموثوق بها كما هو الحال في مراقبة الأسلحة 0
ويرى تحسين الكفاءةوإدارة الغابات وزراعة الأشجار وإبطاء النمو السكاني وتنمية مصادر متجددة للطاقة ،واستنباط بدائل للكلورو فلورو كربون ينبغي أن تكون جديرةٌ بهذه المساندة ولكي تكتسبتلك البرامج هذا الحق يجب أن تكون لها مبرراتها الاقتصادية والبيئية بما لها منخصائص ذاتية ، وقد تتولى الحكومات المضيفة أو وكالات الأمم المتحدة الأخرى إدارةمعظم هذه البرامج 0
وينبغي أيضاً إصدار دعوة للعمل توجه للمؤسسات ذات الصلةبالتغير المناخي في كل من القطاعين العام والخاص ، لحثها على استعراض الأنشطةالحالية التي لها تأثير في المناخ ، ففي المجتمع الدولي... على سبيل المثال توجدأدوار مهمة برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة البنك الدوليوبنوك التنمية الإقليمية ، ويمكن لوكالات المساعدة الثانية إعادة توجيه أموالهالدعم الأنشطة ذات الفوائد المناخية ، كما أن منظمات الأنشطة التجارية والصناعيةيمكنها المساعدة في تعجيل تطوير التكنولوجيات الجديدة الضرورية .
أن فوائدهذه المجهودات متنوعة تتجاوز تماماً حدود تثبيت المناخ ،فمن الممكن أن تقوى النظمالاقتصادية ، وتنشأ صناعات جديدة ويقل تلوث الهواء وتحفظ الغابات لمنفعة المواطنينالاقتصادية والترويحية ، فمن الممكن أن يكون هذا المجهود خطوة أخرى في نشوء مجتمعيثبت قدرته على العمل في التعاون كمجتمع عالمي 0
ما هي عيوب هذا البرنامج ؟
ومن أصعب المسائل التي تثيرهاهذه الأهداف هي القيود التي تُفرض على أفقر بلدان العالم ، فحيث أن إزالة الغاباتهي العامل الرئيسي الذي يجعل بلاداً كالبرازيل و كولومبيا وكوت ديفوار تطلق انبعاثكربوني بمثل هذا المعدل المرتفع لكل شخص ، واستراتيجية خفض الكربون هذه لن تقلباتجاه زيادة استهلاك الوقود الأحفوري في العالم الثالث ولكنها تبدأ في إبطائها 0
وهذا الأمر أساسي لا غنى عنه إذا أُريد لكوكبنا أن يتفادى الزيادات الهائلة فيالانبعاثات الكربونية خلال العقود المقبلة 0
وإحدى المسائل التي لابد منمعالجتها هي كيفية إدارة الأموال لتهيئها للاستثمارات الضخمة في كفاءة الطاقةوإعادة التشجير في الدول النامية المكبلة الآن بديون ضخمة 0
وتوجد الآناستثمارات كثيرة في الكفاءة والتشجير لها قيمه اقتصادية وبيئية واضحة ، ويمكنتسييرها على هذا الأساس وحده ولكنها قد تُغفل على الرغم من ذلك ما لم تجد رأس المالالكافي 0
ويمكن أن يقوم البنك الدولي ومؤسسات مثل مؤسسة الأمم المتحدة للتنميةبدور أيضاً ، وذلك بزيادة قروضها لتنفيذ هذا النوع من الاستثمارات وأخذ حمايةالمناخ في الاعتبار .
إن لهذه المؤسسات برامج عملها الخاص بها وهي تنفر منالاضطلاع بمسألة واسعة النطاق كارتفاع درجه حرارة الأرض بدون ضغط شديد من المجتمعالدولي 0 فإنه ليبدو واضحا الآن أن المجتمع العالمي سيجد ضرورة لتوسيع التفويض لهذهالمؤسسات المقرضة بحيث تجند للمشاركة في المجهودات التي تبذل للإبقاء على مناخملائم للحياة 0
ولقد أقر قادة الدول الديمقراطية الصناعية الكبرى السبع فياجتماع القمة السنوي الذي عقد بباريس في يوليو 1989 قائمه طويلة من المقترحاتالبيئية شغلت ثلث البلاغ الرسمي الذي حُدد عن هذا الاجتماع فيما يتعلق بدرجة حرارةالجو ،ثم أصدر القادة بياناً ( يؤيد بقوة الجهود المشتركة التي تبذل للحد منانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيرها من الغازات الصوبية التي تُصدر تغيراً مناخياً ) 0وعندما اجتمع ممثلو 30 بلداً في جنيف بسويسرا تحت رعاية برنامج الأمم المتحدةللبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية 0 ولقد اتبعت أسلوباً شبيهاً بالنموذج فيمحادثات التسلح ،فشكلت مجموعةً من الخبراء في التغير المناخي مُشتركةً بين الحكوماتوالتي تجتمع دوريا لوضع اتفاقية 0
وأخيراً أناخ سكان الأرض !!!!
ولقدكان هناك موافقة واضحة في جنيف على أن التغيرات في مناخ العالم بفعل الإنسان هو (( أهم الشئون البيئية في وقتنا الحاضر )) 0ولقد أظهر ج 0 أ 0 ب أوباسي الأمين العامللمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الاتفاق الجماعي عندما قال : "" إن البلاد ينبغيلها أن تركز على كيفية إمكانية ترجمة المعرفة العالمية إلى عمل وطني ودولي فعال "" 0
ولقد دعى الدكتور مصطفي طلبه مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية إلى وضع مسودةخطة عمل تكون جاهزة في موعد انعقاد المؤتمر الثاني للمناخ العالمي في عام 1990وهدفها التوصل إلى معاهدة مناخٍ توجيهية ، فقد كانت الخطوة الأولى في توقيع اتفاقيةفيبنا في عام 1985 وهي وثيقة ألزمت البلاد بحماية الأوزون ولكن كان يعوزها السياساتالمحدودة ولكن بروتوكولها الذي أُقر في مونتريال بعد سنتين من المناقشات الإضافيةبه تدابير قويه تُلزم بتخفيضٍ انبعاثٍ كربونيٍ محدد 0
تقرير أسباب ارتفاع درجةحرارة الأرض
إن ارتفاع درجة حرارة الأرض يحدث بفعل غازات أساسية لأنشطةالمجتمعات الحديثة ،أضف إلى ذلك أن تأثير العناصر الصوبية يحيط بها سلك علمي أعظموهذا يعد بحجة يحتج بها أولئك الذين يسعون إلى إبطاء العملية ومن ناحية أخرى فإنالوعي بالتغير المناخي والقلق الذي يثيره أعمق كثيراً الآن منها في حاله استنزافالأوزون في منتصف الثمانينيات .
من بعض أضرار ظاهرة الاحتباس الحراري
( الصوبة الزجاجية )( الدفيئة ) :
يسبب الاحتباس الحراري ذوبان الجليد وزيادةنسبة البحر بالنسبة إلى اليابسة مما يؤدي حدوث فيضانات وتغطية حواف القارات بالمياهوقد تتطور إلى غرق بلدان بالكامل تحت سطح الماء 0
وكالة الأخبار: -
* سمعنا وشاهدنا قبل أيام انهيار جبل جليد بالكامل وذوبانه بالكامل مما أدىإلى زيادة مستوى منسوب البحر في تلك المنطقة وقد نوه رؤساء الدول بضرورة خفض درجةالحرارة وذلك بالكف عن حرائق الغابات التي تجتاح جنوب غرب آسيا التي تسببت في تصاعدكميات كبيرة من co2 ، وضرورة التشجير بدلاً من قطعه لكي يعود التوازن الطبيعي إلىحاله السابق أو على الأقل إلى منتصف المناخ القديم أو حتى ربعه أو جزءٍ بالمائة منه .
**ولا ننسى ما حصل قبل أيام قليلة من خلال غرق مئات الأشخاص بسبب اجتياحالسيول لبعض مدن إيطاليا ونحن كما نسميها بالفيضانات والمعروف أن إيطاليا محاطةبالبحر من كل الجهات فنظراً لذوبان بعض جبال الجليد في القطبين نشأ عن ذلك زيادة فيمستوى سطح البحر مما أدى إلى حدوث هذه الفيضانات الطينية ، وقد أُضطر سكان المناطقالمتضررة في إيطاليا للجوء إلى قمم الجبال .
ومن الأضرار الواضحة أيضاً لهذهالظاهرة ازدياد موجات الحر في دول أمريكا الشمالية والجنوبية مما نتج عنه موت عشراتالناس بسبب ارتفاع درجات الحرارة على المستوى المعهود .
وهذا القليل مما قيل عنالاحتباس الحراري ولكننا نورد بعضاً منه وبالله التوفيق .
المراجع
1-كريستوفرفلافين-ارتفاع درجة حرارة الأرض _استراتيجية عالمية لإبطائه –ترجمة د.سيد رمضانهدارة-1991م.
2-جون فيرور-الغلاف الجوي _القوى بين الطبيعة والبشر-ترجمةأ.د.أحمد مدحت إسلام –1413هـ-1992م.
3-م.محمد عبد القادر الفقي-البيئة _ مشاكلها_وقضاياها_ وحمايتها من التلوث ((رؤية إسلامية ))-1413هـ-1993م.
4-محمد السيد أرناؤوط –الإنسان وتلوث البيئة – 1414هـ-1993م.
5-عبد الإله الحسين السطوف –التلوث البيئي _ مصادره_آثاره _ طرق الحماية – 1995م.