اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار علي
سلام الله عليكم
لهذه الكلمات قصة حقيقية حكاها لي صديق
فصغتها بهذه الكلمات لتحكموا على القصة وعلى طريقة كتابتي
واعلموا فقط أصدقائي أنني حذفت الموضوع لكن كنت متسرعا ومخطئا لذا أعتذر
فأرجوكم انتقدوني ولا تقتلوني ......
ففي عدم الرد قتل للإبداع - ان كنت من أهله-
هاكم القصة :
قال لي ذات يوم :
لما تسمع الضحكات
ستذكر دموعي
ولما ترى الغدر
ستذكر وفائي
ولما تشعر بقسوة البشر
ستذكر شفقتي
و ستبكي
كما بكيت أنا من قبل
وسيغدر بك الزمان
كما غدرت بي
وسيقسو عليك البشر
كما قسوت عليّ
تلك نبوءتي
يا طفلي المسكين
فليتها كاذبة
وليتك لا تذكرني
فإن في ذكراي
شقاء وحسرة
فقلت له ذاك اليوم :
لما تغيب التضحيات
ستذكر تنازلاتي لك
لما تستلذ الوفاء
ستذكر بكائي لأجلك
لما تشعر بطيب البشر
ستذكر نعومة جسد كان لك
لما أبكي لغيابك
سينتقل الألم إليك
وسيحط الزمان كلكله عليك
كما حططت سلاحك علي
وستغدو قوافل الألم إليك
كما أرسلتها إلي
لكن لن أقسو يوما
ولست بالمخادع دوما
هذه الكلمات ملخص لحكاياتي
ولست طاهرا كي أرسل نبوئاتي
وخلاصة القول
أنت بدأت القصة ووضعت نقطة نهاياتي |
هذا ما أسميه طيبة ..
و هذا ما أدعوه عطاء ..
أفضل ما يمكن أن يجعل من المرء جميلا ،
أن يقابل ما يوجه إليه بالإحسان ..
***
أسلوبك في الصياغة أعجبني جدّا ..
خاصة الجزء الأول ..
أو لنقل .. كل التعابير رائعة .
لا داعي للأسف فما هو بالشيء الخطير ..
أبدا ليس كذلك ..
و قد كان أنبل شيء :
أن يغار أديب على موهبته من الأفول .
طبت نفسا / أريج