حق لكل شاعر أن يهيم بسيرتا..
قسنطينة معبد الأرواح الهائمة..و محراب العشق السرمدي..
من عرفها حق المعرفة، وقع في أسر غرامها..
لها روح غريبة تعزف ألحانا حزينة خالدة..
لليل في قسنطينة رهبة تثير كوامن الأشجان ..
أما إذا نزل المطر فللسير في شوارعها متعة لا يعرفها إلا من ذاقها..
قسنطينة الصبا و الأحلام ..يا حسرتا ه كيف ضاع جمالها و سحرها تحت وطأة الإنحطاط ..
شكرا لك أريج بعثت في نفوسنا أشواقا إلى حسناء لم تضق ذرعا بكثرة العاشقين ...