السلام عليكم ورحمة الله
شكرا الاخ مراد على الموضوع القيم بارك الله فيك
*************************************
المشكل إخواني قائم منذ سنة 1980 الى غاية يومنا هذا
يعني 28 سنة من الخراب و مازلنا في الخراب و الى اين ...
قد سبق و قلت و تطرقت في مشاركة اخرى و فسرت كيفية معاملة اناس و مواطنين الشلف من ناحية التهميش من قبل السلطات المعنية و من قبل كل المسؤولين
ان ما تعرضت له الشلف ، أحمله بالدرجة الاولى الى الوالي و الى المسيرين
اتخذ قراراته من تلقاء نفسه ، أكبح أراء رؤساء الجمعيات و المواطنين ، و من لهم النية في العمل
كانت له طريقة بيزنطية في قمع الحريات الفردية كما قيل عنه في الجرائد و هو حق قيل عنه و الشعب يشهد
إن مواطنين الشلف لو لم تصل بهم درجة الغليان الى قمتها لما فعلوا ما فعلوا و لما دمروا مرفقات هم احوج لها من غيرهم
لكن كما يقال الضغط يولد الانفجار .
و القنبلة الموقوتة المحمولة ان لم تفجر في مكانها فجرت حاملها و اني ارى أنها قامت بكلى العملين و بلغت مقصدها
الخسائر يقولون تعد بالملايير و الملايير لكن إن لم يكن ما كان لكانت تاخذ بنصف المليار و ربعه الى ان تتم الحصة باكملها التي وصلت اليها حاليا
إنها إختلاسات في اختلاسات على عاتق الشعب و المواطنين و هو المتضرر الوحيد
فما عدل من القانون و لم يمس الطبقات المتضررة هو تهميش و حقرة في نظر المتضررين ، و ما زاد الطين بلة هو كيف سكان و منكوبي بومرداس قد استفادوا من القانون قبل تعديله و لماذا عندما استفادوا من وراءها مباشرة تم التعديل ، و لماذا نحن كنا نطالب بحقوقنا منذ السنة المذكورة اعلاه و لم نستفد من ادنى حقوقنا لماذا و لماذا و لماذا عشرات الاسئلة التي لم تلقى الاجوبة .
مواطني الشلف في نظر مسؤولينا شعب امي لا يعي ما يدور حوله و لا يعرف شيء .
فأصبح يقول بعض الاخوة إنهم قروين أتوا من مناطق مختلفة فدمروا و شتتوا و فعلوا
و كأن شارب السم لا يسعه الا شربة اخرى كي يقتنع بانه سم
ناتي إلى ابسط الامور و هي طريق الوحدة الافريقية فهو يمر على ولاية الشلف ، كما مر على باقي المدن و القرى و الولايات .
إذا فليعلم من لا يعلم بان الطريق مست بعض السكان الفقراء و قاموا بترحيلهم الى مساكن اخرى ضيقة متكونة من غرفتين و مطبخ في ما سموه القرية الجديدة او القرى المبنية لهؤلاء المساكين و لم يتستفادوا من الاعانات و لا من البديل و لا من اي شيء ، عكس ما استافدت منه بعض العائلات التي لها النفوذ و لها السلطة و لهم المعارف في الولاية و لهم و لهم . ألا يمس هذا القانون جميع الفئات . ام انه مقتصر على الضعيف الذي لا حول له ولا قوة الا بالله .
إننا نرى المنكر امام أعيننا لكننا ، لا نغير فيتكاثر المنكر و يعلوا كونه لم يجد المبيد امامه و هو عكسه فيطغى ثم يتجبر ، فتكثر الاخطاء ، لكن سيؤول بها المئال الى ما آلت اليه الشلف و ما رأيناه و ما سنراه في الايام القادمة ان لم تحل المشكلة و إن لم تتدخل السلطات في هذا كانت مصيبة .
لان الشعب هو اساس الدول
ألا يكتبون و يقولون و يرددون
من الشعب و الى الشعب
فهل هم أبناء الشعب من يضلمون الشعب اليوم ام هناك إختلال في المنطق
ما زال للحديث بقية