السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أخي المشرف عمر؛ لديّ حلٌّ لهذه المعضلة؛ غيرأنّني قد أختار غيرها في الواقع؛ فالحكيم ابن الواقع اللّذي يكون فيه؛
أوّلاً؛ إن لم يسرق؛ فلا ضير ؛ وسنأخذُ حذرنا في مستقبل الأيّام؛
ثانيا؛ إن سرق؛ أجعلهُ يُدرك أنّني أعلم فِعلته دون ذكرها؛ فيرجعُ إلى نفسه؛ فيقول قد كُشف أمري؛ فإن كان من التّائبين فسيبوح بما سرق؛ وإن لم يكن فسيرجع ما سرق عند غيابي؛ لذا وجب أن نُؤخِّر رحيلَه بيومٍ على الأقلّ؛
مثال تتّضح به الحالة الثّانيّة؛ أجعلُ الهاتف داخل الدّرج؛ ثمّ أقولَ له " هل رأيت الهاتف النقّال اللّذي اشتريته " وآخذه إلى موضع السّرقة " الدّرج "؛
ملاحظة :عليكم أن تجعلوا الشيئ في الدّرج؛ فلا تقل له " هل رأيت..." وهو قد رآه فعلاً؛ فإن فعلتم فإنّ الرِّسالة لن تصل إليه؛ فإنّه قد رأى كلّ ما بالدّرج لمّا سرق.
السّلامُ عليكم.