أخي العزيز أبن غزة القسام
بعد الشكر والثناء على ما جاء في مشاركتك البراقة كسوابقها مما يخطه قلمك وينقله لنا
أقول يا أخي هذا الزمان كذاك الزمان ، العدو عدوٍ وإن أظهر الطيبة للعيان
هذا ليس جديد العهد بإسرائيل ، فدينها وديدنها ودمها مبني على الفتنة والقتل ، ولكن ليت شعري متى حكام أمتي يفيقون متى ينهضون متى يثأرون .......... لست أدري
ألم يغتال العظماء في الدول التي بينها وبينه علاقة سلام وصداقه ، ألم يسفك الدماء في أرجاء المعموره ، كالشقاقي وأبو جهاد وكنفاني وناجي العلي وغيرهم كثير........ .
مع إدعائه أبدا أنه يمد يده للسلام
كل هذا وذاك وحكامنا فاغروا أفواههم والران على قلوبهم ، وكأنهم خشب مسندة
فأين جنودهم ، أين مخابراتهم ، أين ..........وأين ...........
وهذا لا شك درس للشعوب أن لا ولن يكون الأمل بالحكام ذو منفعة ولا يبشر بالخير إذا ما أنتفض الشعب لآخوانه ولمقدساتة
وإن المارد الفلسطيني إذا تملل من مكانه فسيهز الأرض ويحي الفرض ( الجهاد) ويحمي الأرض والعرض
اللهم عجل لنا النصر يا أكرم الأكرمين وإهزم أعوان بني سلول من عُرب وصليبيين
اللهم أنصر أمة الأسلام والمسلمين