فرنسا البلد المتطور وفي نظرنا ان الاطار المتخرج من المنظومة التربوية هو اطار مكون احسن تكوين وان المتخرجين من المنظومة التربوية في فرنسا احسن منا بكثير فيما يخص التكوين ومع ذلك تعيش المشكل البيداغوجي بمحاولاتها العديدة لكن دون جدوى أما في الجزائر فلاتعرف معنى البيداغوجي تعرف فقط مصطلحاته دون التطبيق لأن لاأحد يعرف تطبيقه ميدانيا في الجزائر طبعا ( اذا كانت فرنسا لم تطبقه ميدانيا وما زالت تحاول وتحاول فكيف بالجزائر ) وهذا حسب التصريح الذي صرحه الوزير الامريكي للتربية(فيما يخص فرنسا ومحاولتها لحل المشكل البيداغوجي ....وقال عن مدارس الدول النامية ان مدارسها اصبحت اسواق عمومية) طبعا ونحن منهم فالرجل لديه ادلة فمادام المنهج يستورد جاهز ومادام داخل القسم يفوق 44تلميذا فلامناهج تصلح ولا بيداغوجي يطبق في الميدان فرحم الله مالك بن نبي حين اخرج نظرية الحلقة المفرغة والنظرية الفعالية (اغتيال العقل بأفكار مييتة فينتج عقل مميت)
فلا مفتش ولا اطار ولا خطر ولامعلم ولا منظومة تربوية فهي فقط مايلي
منظومة الشهرية