.***********التعليق **********
بعدما قرأتم ف/ي القرارات المتخذة و القرارات التي عدلت بخصوص مدينية الشلف ققط ليس إلا
أقول إن هذه القرارات قد عدلت لتمس مدينة الشلف التي راح ضحيتها أنذاك ما يفوق الاربعة ألاف متوفيين و اكثر من 20 ألف ضحية و ألفين مفقود الى يومنا هذا و خربت المساكن و المنازل بسبب الزلزال
و اعطتنا حكومتنا بارك الله فيها قواطين نقطن فيها ، سمينا بالمنكوبين فتشتتنا على باقي الولايات كنت صغيرا انذاك لكن التاريخ يشهد و هاهو يعيد نفسه لضهر من جديد
.
ما سميا بالغضب و لم يخطر على بال صحفيين الخبر
هو ان هذه القوانين المعدة لم تمس ولاية بومرداس
الكل استفادوا من مساكن و من مبالغ مالية كتعويض في عهدة بوتفليقة و قد خصص نصف ميزانية الدولة للمنكوبين .
فلماذا لم تمسهم المادة 75 من القانون و لماذا لم تعدل المادة 99 أنذاك .
حسنا إن جريدة الخبر لم تاخذ بالحسبان و تقل للشعب الجزائري و للمسؤولين انه خلال الاسبوع الفارط يعني قبل هذا الغضب و المضاهرات أنه كانت مضاهرات سلمية أمام المحكمة و تجمع سلمي يطالب بحقوقه ووقفوا وقفة رجل واحد مع من نبههم بان حقوقهم قد هضمت
مضاهرات سلمية لكن المسؤلين لم يعيروا الاهتمام اليهم و لم يقولوا روحوا لدياركم و سنسوي لكم وضعياتكم حتى ولو كان كذبا لكن ضربت تلك المضاهرة السلمية عرض الحائط .
ها هي المضاهرة قد اعيدت يا مسائيل لكن ليس بالطريقة التي عهدتموها ، إنها حقيقة .
إن جريدة الخبر تخيط ما يملى عليها
ربي يهدينا
.../...