لا ولن أنسى من أهانى أجدادي الشهداء ما حييت
ولتعلم أخي الكريم أن الرّسول صلّى اللّه عليه وسلم لم ينسى قاتل عمّه حمزة حتى بعد إسلام وحشى فلم يشأ أن يقابله
حتى لايتذكر ما مضى ونقولها للمصريين إن أردتم أن ننسى يجب أن تقدموا إعتذار للشهداء ثمّ للشعب وأن تحاكموا من سبّنا و سبّ شهدائنا و الذين أحرقوا رايتنا. ثمّ تكون هناك تهدئة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.