[محمد قاسم أحمد]

تلك "المخلوقة" التي تظهر في الصورة و تمسك بذلك الـ"...." وهي تشم إبطه وتضع يدها حول بطنه، وتبكي بكاء مرا -بكاء من وجد ضالته وهو لا يصدق أنه وجدها- دواؤها صفعات وركلات و"بزقات" (حاشاكم) على وجهها ...
في هذه الصورة "تبهديلة" تاريخية للجزائر ..... التي تتنافس فتياتها على الظفر بشم رائحة إبط مطرب !!! أو حتى بالتبرك بلمس ومداعبة أماكن أخرى من جسمه "المقدس؟" ...ولعلهن -والحالة هذه- يتنافسن على تسليم "أنفسهن" له ... للفوز ببسمة أو نظرة منه أو صورة معه ... يحدث هذا في بلد الشهداء والمجاهدين ..... نساء الجزائر (لا أعمم) ، في كامل زينتهن وفي حالة هستيرية، طلبا لحضن رجل جاء من مصر ... كل واحدة تريد أن تفوز به لوحدها... شرف الجزائريين لطخ ...
هل بنات مثل هؤلاء سيكونون أمهات ... وكيف سيكون أبناؤهن!!! Où va l'algérie
نعرف أنه يوجد في الجزائر نساء مؤمنات صالحات قانتات متحجبات وهن والحمد لله كثيرات...
ندعو لهؤلاء (البنات الغافلات الجايحات التافهات الفارغات المتبرجات الفاسدات المفسدات العريانات ) أن يهديهن الله فهو على كل شيئ قدير...
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا... ولا حول ولا قوة إلا بالله