اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaother
السلام عليكم (لا اقصد جميع الرجال بالطبع)
اريد ان اطرح موضوع كثرت المشاكل الزوجية بسببه
يتقدم شاب لخطبة فتاة ويتفنن في وصف نفسه وصف الجنة التي سوف يوفرها لهذه الفتاة و يقبل بجميع شروطها و طلباتها فيقبل بعملها و ان لزم الامر يسمح لها باكمال دراستها و بانه سوف يوفر سكن مستقل و بان له عمل و مستقر فيه
و لكن بعد الزواج تتفاجأ الفتاة بان كلام هذا الزوج هو زبدة طلعت عليه شمس الحقيقة فذاب و اصبح وهم فاما ان ترضى بهذه الحياة و اما ترضى بلقب مطلقة. وفي حالة ما هي وافقت على هذه الحياة سوف تبقى في صراع مستمر مع هذا الانسان طول حياتهما مع بعض
فلماذا هذا الكذب و الخداع لماذا لايصارحها بحقيقة شخصيته و ظروفه منذ البداية فاما ان توافق و اما ترفض و لها حرية الاختيار و تتحمل معه مسؤولية اختيارها و سوف تكون نعم الزوجة. فكل انسان حر في حياته و يعيشها كما يناسبه و العقليات تختلف فهذه ترفض و اخرى ربما احسن منها توافق و تقبل.
فهل الرجولة تكون بالكذب على شريكة حياته و اجبارها على العيش حياة لم تقبلها و لم توافق عليها
|
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته .
أختي كوثر ، طرحت السؤال و ما ذكرت رأيته قريبا مني .
قد يخفي الرجال بعض الأمور من باب الرجولة ، و قد يستبعد كل ما يقف بينه و بين مشروعه ، خاصة في الزواج و خاصة في الجزائر ، حيث يعد الزواج خطوة صعبة تكاد تكون مستحيلة في وقتنا . لكن ان يخادع الرجل ، فهذا لا ! لا هو من الرجولة ولا من الشهامة ، بل هذا مكر مكره ، قد يحيق به سريعا بعد زواجه و ذلك اذا ما احست زوجته بخداعه لها .
صعب هذا الأمر عليها . لذلك وجب توخي الحذر . لكن من يبحث عن الخداع يخدع ولو حذرنا منه .
أشير فقط أن الخداع قد يكون قبل الزواج و بعده . و الإنسان المخادع لا يحتمل و لو عاش فيه رجال جميعا او نساء جميعا ! ليس احق بالعشرة !
أما بعد ذلك ، فيجد كل واحد يتحمل مسؤولية ما اختاره !
الله يحق الحق و لا يحب المعتدين