منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ..** كـيـف صــرت مُـبـدِعـــًا ......
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-25, 16:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمارى مشاهدة المشاركة


وعدت ...فأخلفت موعدي ...
لكن، بما أن تذاكر الدخول مجانية ...
فالكل سيتفرج على مسرحيتي ...
مع أن هناك من هم أولى بالمقاعد الأولى ...

رفع الستار ...

كان يا مكان ... في سالف العهد و الزمان ...

طفلة في الابتدائي:
يطلب منها عادة إنشاء تعبير ...
-لكم تكره تلك الحصة-
ثم العجيب، تصعد المصطبة في غالب المرات ...
ترتل حروفهاـ مع العلم:
وهي تعيد صياغتها في آن واحد ...
- لا تؤمن بحسن ما تقول، بل و تستمر في معالجته ...
كانت تتساءل: لماذا يختارها معلمها؟ ...
تذكر موضوعا:
ماهي هوايتك المفضلة؟
تدرون ماذا أجابت؟
أحب صوت المطرقة، و استعمال المسامير على الألواح ...
...
تجازوت بعدها مرحلة الاكمالي:
وهي تختبئ وراء تألق صديقتها ...
ملاحظة: تعشق الرياضيات ...
-بدون إطالة-
...
إلى مرحلة الثانوية:
تكره حصة الأدب ...
لا علاقة بالكتب ...
صوت الشعر صخب ...
...
سنة أولى جامعي:
ما هذا الهراء! ...
خواطر!،محض ادعاء ...
بالكاد تستطيع قرائتها ...
...
السنةالتي تليها:
في يوم كانت تشعر بالملل ...
-كي الحصة، كي الاستاذ نتاعها-
حملت قلم اللغةالانجليزية...
عنونتها:thanks allah...
انتهى ...
...
التخصص:
ذاك التاريخ:
27/12/2008
به انقلبت الموازين ...
حدثٌ، صار الدم فيه غزيرًا ...
مجرى الشرايين ...
لتخلدي أيتها الذكرى ...
فغزة معقل البطولة والصابرين ...
حرّرَتني و رب الورى ...
أي حياة، أي وجود بين الغافيلن ...
...
مع ذلك/ بقيت طفلة ...
لم تحضن كتابا ...
سوى مصحفا ...
لم تلق بالا ...
قالت ام لم تقل، بعدها ..
لا أحد يكترث، إلا جذاذا ...

ألّفَت: يبقى مجرد هباءا ...
إلى اليوم ...


ورُفِعَ السِّتار..فظهرت حروفُ فتاةٍ رصّعتها براءةٌ وطلاقةٌ تسحَرُ الأنظار..
فقرأتُها بإمعان..حتّى خُيِّلَ إليَّ وهجٌ (لمكانٍ وزمانْ) حملاني عبرَ خطوِها فتمتّعتُ..و كم أعجِبتُ بِقصّةِ وِلادةِ الإبداع بقلبِ سمارى..من تجهَلُ ربّما أنّ أناملها تحضن قلماً فنّان..
،،،،
غاليتي قصّتُكِ الواقعيّة ممتِعة ومُبهِرة في آنٍ واحِد..
الشّيء المشجِّع هو أنّكِ اكتشفتِ قُدراتِك أو الموهِبة التي نمت بِداخِلِك..و أحمدُ الله أنّه لم يفت الأوان، أجل عليك بمواصلةِ الكتابة و لكن اعملي على تطويرِها بالقراءة..
،،،
بِصراحة لديّ سؤال..و إن أحرجك فلا داعيَ للإجابة عليه..

بالله عليك غاليتي أين كانت أسرتُك حتّى تظلّلت بوادِرُ موهبتِك في الكتابة..؟؟
و أيّ المعلّمينَ هؤلاء من لا يتفطّنون لمثلِ هذه الحالات..فيعملونَ على دفعِ أصحابِها قدُما لتطويرِها أكثر.. !!

...
أمّا أنا فأنصحُكِ باعتناق هذا الفنّ الأدبي..
فبريقُ حروفُك ينبئ بمستقبلٍ مزدهِرٍ بإذن الله.

بالتّوفيق في كلّ المجالات..
تحيّاتي









رد مع اقتباس