منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من منثور الحكم
الموضوع: من منثور الحكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-22, 21:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الحفيظ 26
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ 26
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 من منثور الحكم

قال رجل لحكيم: ما رأيتُ صادقًا! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين.

قيل عن الصبر: هو الفناء في البلوى بلا ظهور شكوى.

وقيل: الصبر المقام مع البلاء بحُسْنِ الصحبة، كالمقام مع العافية.

قال بعض الحكماء: أَحْيُوا الحياء بمجالسة من يُستْحى منه.

قيل الحياء: ذوبان الحشا لاطِّلاع المولى، ويقال: الحياء انقباض القلب، لتعظيم الربِّ.

قال بعض الفقهاء: الحياء خليل المؤمن.

وقيل أيضًا: ثلاثة من أعلام الحياء: وزن الكلام قبل التفوُّه، ومجانبة ما يحتاج إلى الاعتذار منه، وترك إجابة السفيه حلمًا عنه.

قال بعض العلماء: الحِلْمُ أرفع من العقل؛ لأن الله تعالى تسمَّى به.

قيل في مَنْثُورِ الْحِكَمِ: الْحِلْمُ حِجَابُ الآفَاتِ.

وسئل بزرجمهر عن الحلم، فقال: العفو عند المقدرة.

وقال بعض الحكماء: أصل المحاسن كلها الكرم، وأصل الكرم نزاهة النفوس عن الحرام، وسخاؤها بما ملكتْ من الخاصِّ والعامِّ، وجميع خصال الخير وفروعه.

و قيل في منثور الْحِكَمِ: الْجُودُ عن موجودٍ.

وقيل في الْمَثْلِ: سُؤْدُدٌ بِلاَ جُودٍ، كَمَلِكٍ بلا جنودٍ.

وقال بعض الحكماء: الْجُودُ حارس الأعراض.

وقيل: الوفاء ملازمة طريق المواساة، وَمَحَافِظُ عُهُودِ الْخُلْطَةِ.

وقال بعضهم: الزهد هو طلب الحلال.

وقال بعض البلغاء: إنَّ العدل ميزان اللَّه الذي وضعه للخلق، ونصبه للحقِّ، فلا تُخَالِفْهُ في ميزانه، ولا تعارضه في سلطانه، وَاسْتَعِنْ على العدل بِخلَّتَيْنِ: قلَّة الطَّمع، وَكَثْرَة الْوَرَعِ.

وقال الشَّيخ تقيُّ الدِّين بن الصلاح الشافعي: العدل تَحْصِيلُ منفعته وَدَفْعُ مَضَرَّتِهِ، وعند الاجتماع يُقَدَّمُ أَرْجَحُهُمَا؛ لتحصيل أعظم المصلحتين بِتَفْوِيتِ أدناهما، وَدَفْعِ أعظم الْمَفْسَدَتَيْنِ باحتمال أدناهما.
وقال بعض الحكماء: ليست العزَّة حُسْنَ الْبِزَّةِ

عن قصة الاسلام








 


رد مع اقتباس