وعندها خطرت على بالِ طارقَ فكرةٌ، سأجعَلُهُ يبتلِعني؛ رفع طارقٌ سيفَ الخديعةِ؛ فجاءهُ الأقرعُ من الأسفلِ؛ وما هي إلاّ دقائقَ معدودةٍ؛ حتّى صار في بطنِهِ.
يجبُ عليّ الآن العمل بسرعة لتنفيذ مخطّطي قبل أن تأتيَ العُصاراتُ الهاضمة فأندمَ على فعلتي، ما هذا ... نعم إنّهُ صوتٌ خفيتٌ؛ مجهولُ المصدر؛ شرع طارقٌ في تتبُّعِهِ، وكلّما اقترب من مصدر الصّوت اتّضح معناه، " هل من أحد؛ هل من أحد ..."
كانت أمينةٌ صاحبَةُ الصّوت؛" ماذا تفعلُ هنا يا طارق ؟ " " جئتُ لإنقاذِك؛ قد جعلتُهُ يظنُّ أنّهُ الغالب؛ والآن سأشقُّ بطنَهُ من الدّاخل " وعندها