اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار
طفت العوالم و جلت الأنحاء .. فانتفضت لأجل إيجاده كل أفكاري، تغزو الفضاء و تزحف تقتفي أثره، بعدما رحل بعيدا من غير أن يودع ...
حينها لم يكن لدي ما أقوله ..
فقط أنزوي كل دقائق لأمسح وجعي،
و أخجل من نفسي كلما تنازلت العبرات حثيثا ...
أنا لا أكون قوية حين أشتاق .. يصير دمي ملتهبا يحرق عروقي .. حيث لا القلب يستشعر حزنها، و لا العقل يسمع صدى حسرتها، فيخفف عنها ..
أ فكلما تعمدت الوقوف و النسيان زدت ألما ؟ (ستنسى إن لم تتذكر أن عليك النسيان) ؟
فهل لك أن تصنع مني اِمرءً صامدا أيها الخاطر .. أيها الخاطر الحافل بالجسارة ؟ أيها الجانب المكابد منّي ؟..
|
ألملم وجعي و ارفقه بوجعك ...
و لكني لا أجد ما أعود به ...
والله مشتاقتلكم ...
أحن لأياكم ...
ماذا أفعل؟ ...
إن كان حبكم في شراييني يسرى قبل دمي ...
حتى كلماتي صارت متعبة ...
اعذروني ...
اكتفي باستراق النظر إليكم ...