العوامل التي ساعدت على قيامها:
1*-الاعترافات السريعة والمبكرة بقيام الكيان الصهيوني.
2*-حرص الدول الكبرى رغم الاختلاف الأيديولوجي بينهم على قيام الكيان الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط.
3*-الأحقاد الدينية بين المسلمين والدول الغربية.
4*-تجنب الدول الكبرى الدخول في صراع مع الصهاينة نظرا لنفوذهم الكبير خاصة في المؤسسات المالية العالمية.
5*-سيطرت اليهود على المؤسسات المالية والإعلامية الدولية.
6*-الدعم العالمي للصهاينة.
7*-الدعم الأمريكي للصهاينة خاصة في عهد هاري ترومان
8*-تغاضي المنظمات العالمية على الأعمال الإرهابية في فلسطين
9*-خضوع الدول العربية لاستعمار الغربي.
10*-افتقار الفلسطينيين للتنظيم والقيادة الموحدة وقلة الأسلحة.
ثورة 1965 وتطور النضال السياسي: بعد
الاعتراف الدولي بالكيان الصهيوني وتخاذل العديد من الأنظمة العربية
وخضوعها لما ا سموه بالأمر الواقع كانت شعوب عربية أخرى تسعى جاهدة لتحقيق
استقلالها والتخلص من الهيمنة الاستعمارية الغربية أو أنظمتها الفاسدة
.وقد أخذت الدول العربية منذ حرب1948 على عاتقها تحرير فلسطين إلا أنها لم
تتبع الخطوات الحقيقية لذلك العهد مما دفع بالفلسطينيين إلى الاعتماد على
أنفسهم لتحرير بلادهم بدلا من الانتظار.
تعود أسباب ثورة 1965 إلى عدة عوامل من بينها:
1*-استمرار الصهاينة في اغتصاب الأراضي الفلسطينية.
2*-التدعيم الغربي المستمر للصهاينة( الولايات,بريطانيا,فرنسا..).
3*-تنامي القوة الصهيونية في المنطقة العربية . 05
4*-السعي الصهيوني الحاد لتشتيت العرب بكل الوسائل.
5*-محاولة الصهاينة والدول الغربية القضاء على الحركات التحررية العربية.
6*-سعي الصهاينة لبسط نفوذهم على مياه نهر الأردن.
7*-ظهور دول عربية قوية في المنطقة ( مصر, سوريا.).
8*-استقلال معظم الدول العربية وعزمها على تحرير فلسطين.
9*-نمو وعي قومي تحرري لدى القادة الفلسطينيين .
10*-تحالف القوى الفلسطينية فيما بينها.
هذه الأسباب وغيرها جعلت الفلسطينيين يقومون بإعلان الثورة ضد الصهاينة
في 01/01/1965 تحت زعامة منظمة فتح التي يتزعمها السيد ياسر عرفات ,
استطاع الثوار أن يحققوا انتصارات كبيرة ضد الصهاينة الذين سارعوا كعادتهم
إلى الهروب من المواجهة واستعمال الأساليب غير الشرعية والمتمثلة في شن
حملات عسكرية عشواء على الدول العربية المحاذية لفلسطين وركزت عليها
لكونها قاعدة خلفية للثوار الفلسطينيين الذين
يتلقون المساعدات اللازمة لضرب الصهاينة ومن بين الإجراءات التي قام بها
الصهاينة ولم تحرك لها الدول المحبة للسلام أي ساكن هو ضرب الأراضي الأردنية في افريل 1966 , ضرب الأراضي السورية في افريل 1967.
وخوفا من أن يأخذ الصهاينة كل دولة عربية على حدة تحركت الدبلوماسية
العربية التي أجمعت على تأديب الصهاينة وهذا بإعلان الحرب بشكل رسمي ضدهم
للأسباب السابقة .
حرب 1967: ( المهزلة):
رغم الاستعدادات التي سارعت الدول العربية لاتخاذها قبل هذه الحرب ورغم
التحالف الظاهري الذي أبدته القوات العربية المتحالفة فيما بينها إلا أنها
تعرضت إلى انهزام لم يسبق له مثيل أمام القوات الصهيونية المدعمة من
الولايات المتحدة والدول الغربية ومن النتائج التي خلفتها هذه الحرب ما
يلي:
1*-انهزام القوات العربية.
2*-سيطرت الصهاينة على منطقة الضفة الغربية.
3*- تمكن الصهاينة من انتزاع قطاع غزة.
4*-سيطرت الصهاينة على صحراء سيناء.
5*-سيطرت الصهاينة على الضفة الشرقية لقناة السويس.
6*-سيطرت الصهاينة على منطقة الجولان.
وأمام هذه الانهزاميات غير المنتظرة دعا زعماء العرب وقادتهم إلى عقد مؤتمر طارئ التام شمله في الخرطوم في شهر أوت من عام 1967 من بين نتائجه:
1*-رفض إبرام الصلح مع الصهاينة.
2*-ضرورة توحيد الجهود العربية بشكل متكامل.
3*-دعم القضية الفلسطينية دعما حقيقيا . 06
4*-وضع حد للنزاع القائم في اليمن.
5*- طرد الاتحاد السوفيتي من المنطقة العربية.
رغم خيبة الأمل التي أصابت القوات
العربية إلا أن القوات الفلسطينية لم تستسلم وكرد فعل منها قامت بشن عدة
هجمات متتالية على القوات الصهيونية ألحقت بها هزائم كبرى عرفت هذه
العمليات باسم معركة الكرامة وكانت عام
1968, وخوفا من تزايد المعارك سارعت هيئة الأمم المتحدة إلى إرسال مبعوثين
إلى فلسطين يسهرون على تطبيق قراراتها الصادرة بعد انهزام العرب في حرب
1967 وقد عرفت هذه القرارات بقانون 242 والتي تنص
على انسحاب الصهاينة من الأراضي التي احتلوها إبان هذه الحرب( الضفة
الشرقية لقناة السوس, الجولان, قطاع غزة ,الضفة الغربية) كما اعتبر هذا
القرار الشعب الفلسطيني لاجئين هذا ما دفع بالفلسطينيين إلى الاستمرار في
المقاومة كما كانت العديد من الدول المجاورة لفلسطين قاعدة خلفية للثوار
أزعجت الصهاينة الذين قاموا بشن هجمات عسكرية على بعض الدول كما قاموا
بالضغط على دول أخرى لارغام الثوار على عدم التحرك من حدودها كان من
نتائجه قتل الأردن اكثر من -20الف فلسطيني,ورغم المضايقات التي تعرض لها
الفلسطينيون إلا انهم واصلوا هجوما تهم ضد
الصهاينة وحققوا انتصارات كبرى اعترف بها الصهاينة أنفسهم خاصة انتصارات
عام 1972 والتي شجعت الدول العربية على إعلان الحرب ضد الصهاينة عام 1973
حرب اكتو بر 1973وانعكاساتها:(حرب 10رمضان):
من بين الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذه الحرب ما يلي:
1*- رفض الصهاينة تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم: –242.
2*-السياسة الوحشية التي يستعملها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني.
3*-استفزاز الصهاينة المستمر للعرب.
4*-رفع الصهاينة لشعار أن إسرائيل قوة لا تقهر.
5*-تدعيم العرب لإخوانهم الفلسطينيين.
6*-وقوع تفاهم بين الدول العربية(مصر وسوريا).
7*-رغبت العرب في مسح عار هزيمة 1967.
*** من بين النتائج التي خلفتها هذه الحرب ما يلي:
01-*خيانة بعض القيادات العربية
02-*تأخر بعض الدول الصديقة في إرسال الإمدادات في الوقت المناسب.
03-*اعتراف هيئة الأمم بحق الشعب الفلسطيني في الرجوع إلى أراضيه.
04-*تأييد بعض الدول الغربية للثورة الفلسطينية.
05-*الاعتراف العربي بمنظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب .
06-*تحقيق منظمة فتح لانتصار ديبلوماسي عالمي كبير.
ولتحطيم الحلم العربي ولتكسير الدعم العربي للقضية الفلسطينية قام الصهاينة بعدة أعمال من بينها: 1* غزوهم لجنوب لبنان عام 1975.
2*إثارة الحروب الدينية في لبنان.
3*تدعيم الطوائف المسيحية في لبنان ضد المسلمين.
4*زرع الفتن بين الدول العربية فيما بينها.
5*تمزيق الوحدة العربية .
6*إنشاء الصهاينة مليشيات في جنوب لبنان وتدعيمهم. 07
من بين النتائج التي خلفتها السياسة الصهيونية على القضية الفلسطينية و الأمة العربية ما يلي:
1* ظهور خلاف واضح بين الدول العربية فيما بينها.
2* قيام أنور السادات رئيس مصر بزيارة إلى كامب ديفد عام 1977.
3*اعتراف بعض الدول العربية بالكيان الصهيوني.
4*تحطيم آمال الشعب الفلسطيني.
5*عدول الاتحاد السوفيتي على الاعتراف بالقضية الفلسطينية.
6*قيام الصهاينة بحملة واسعة لقتل علماء العرب.
7*قيام الصهاينة بتحطيم أول مفاعل نووي عربي بالعراق.
8*احتلال الصهاينة لجنوب لبنان عام 1978.
9*ملاحقة الصهاينة للثوار الفلسطينيين داخل لبنان.
10* عقد المجلس الفلسطيني دورة طارئة في الجزائر عام 1983.
*الانتفاضة الفلسطينية ومشاريع التسوية:
*مشاريع التسوية:
حاولت بريطانيا حل القضية الفلسطينية منذ 1920 إلى صالح حلفائها الصهاينة ومن بين المشاريع التي جادت بها قرائح الإنكليز ما يلي:
1*مشروع اللجنة الملكية البريطانية الصادر عام 1936.
2*مشروع الكتاب الأبيض عام 1939.
3*القرار الأممي الصادر في نوفمبر 1947 ويحمل رقم 181.
4*القرار الاممي الصادر عام 1967 والذي يحمل رقم 242.
5*مشروع المملكة الأردنية الصادر عام 1972 الذي يدعوا إلى تشكيل اتحاد بين
الدوليتين ( دولة فلسطينية وأخرى صهيونية).
6*مشروع فاس عام 1982الذي يضمن حق الفلسطينيين في أرضهم ويؤكد الانسحاب الصهيوني من الأراضي العربية المحتلة بعد 1967.
7*مشروع بيكر-بوش عام 1990 الذي رفع شعار الأرض مقابل السلام : ( ينسحب
الصهاينة من بعض الأراضي العربية كالجولان وقطاع غزة والضفة الغربية مقابل
أن يعترف العرب بالكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي).
8*مشروع الحكم الذاتي عام 1993( اتفاقية غزة- أريحية)
*الانتفاضة:قام
الفلسطينيون بعدة ثورات ضد الصهاينة منذ عام 1920 إلا أن الانتفاضة بدأت
في ديسمبر من عام 1987 والتي استطاع من خلالها الشعب الفلسطيني ان يعبر عن
سخطه وغضبه وبغضه الشديد للصهاينة وعملائهم وقد خلفت هذه الانتفاضة
المباركة عدة نتائج من بينها: 08
1* عقد مؤتمر خاص بالانتفاضة في الجزائر في 07/جوان/1988/.
2*إعلان ملك الأردن عن فك الارتباط القانوني بين بلاده والضفة الغربية.
3* عقد دورة للمجلس الفلسطيني بالجزائر في 15/11/1988.
4*إعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بالجزائر في 15/11/1988.
5*بداية التفاوض الرسمي بين الفلسطينيين والأمريكيين في تونس عام 1988.
6*التوقيع على اتفاقية الحكم الذاتي عام 1991.
7*عقد لقاء مدريد وواشنطن عام 1991.
8*التوقيع على اتفاقية غزة-أريحية عام 1993.
*قيام دولة فلسطين وتوقيع اتفاقية الحكم الذاتي:
تطبيقا
لما اقر في اتفاقية عام 1993 سعت الإدارة الأمريكية بزعامة رئيسها كلينتن
بعد اتفاق مع الصهاينة إلى السعي الجاد لحل القضية الفلسطينية مع مراعاة
أهداف ومصالح حلفائها ( الصهاينة) وفعلا انطلقت سلسلة من المفاوضات السرية
والعلنية انتهت جميعها بعد 5 سنوات من التفاوض والأخذ والرد إلى التوقيع
على اتفاقية نهائية بين الفلسطينيين والصهاينة بعد وساطة أمريكية في واير ريفر
ديسمبر عام 1998 أمضت خلال هذا اللقاء منظمة فتح عن اتفاق للسلام مع
الصهاينة مقابل أن يتنازل الصهاينة عن جزء من الأراضي الفلسطينية بشرط أن
تكون المنظمة ومسؤوليها في المستوى الذي تريده واشنطن وحلفائها وبذلك يكون
الستار قد أسدل عن القضية
الفلسطينية تبعا لوجهة نظر الولايات المتحدة وحلفائها , والسؤال الذي يمكن
أن يطرحه أي إنسان هو: هل حقا هذا ما كان يريده الشعب الفلسطيني لحل قضيته
التي دامت اكثر من 70سنة !.؟
ونظرا
لتماطل الذي أبداه الصهاينة لتطبيق الاتفاقية ونظرا للنشاط العسكري الكبير
الذي قامت به حركة حماس وخوفا من تعقد الموقف دعت مصر إلى عقد مؤتمر لحل
هذا المشكل التام شمله في شرم الشيخ في سبتمبر عام 1999.
كما
قاموا بعقد اتفاقية اوصلوا2 بحضور( ياسر عرفات بين- كلينتون يهود براك
حسني مبارك) وهذا في أكتوبر عام 1999 انتهت بفتح الممر الذي يربط قطاع غزة
بالضفة الغربية.
كما
بدا التفاوض الصهيوني السوري مع مطلع 2000 , بعد أن اعتقد الصهاينة انهم
انهوا المشكلة مع الفلسطينيين وعليهم إنهاء كل خلافاتهم مع الدول المجاورة
وفي سبيل ذلك قام العديد من الكتاب والصحفيين العرب بحملة دعائية نشطة
لصالح الصهاينة عرفت: بسياسة التطبيع. غير ان السوريين
رفضوا التفاوض قبل الانسحاب الكلي للصهاينة من منطقة الجولان مما أدى إلى
تعثر هذه المفاوضات التي استغلها الصهاينة في ألتماطل مرة أخرى في تطبيق
بنود الاتفاقيات بينهم وبين الفلسطينيين مما أدى إلى اندلاع الانتفاضة من
جديد في اواخر2000 وهي إلى يومنا هذا مشتعلة وتنتظر منا أن نساعدها كما
تفعل كل دول العالم مع الصهاينة في ما يعرف بي:PEPSI=Pay. Every. Penny.TO.Save Israel