[ramy.zeny]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق سلطاني

قد يجمع القدر مجدّدا فريق المنتخب المصري وغريمه الجزائري في مقابلة ثأر مصيرية، لكن هذه المرّة في اطار نهائيات كأس إفريقيا للأمم باعتبار أنّ هذه الفرضية ليست مستبعدة على الإطلاق، بل إنها واردة للغاية بعد أن ضمن الفريقان التأهل للدّور الثاني (الربع النهائي).


الاحتمال القائم لإمكانية ملاقاة هذين الفريقين هو أن يضمن كل منهما اجتياز مقابلة الربع النهائي: أن تفوز الجزائر يوم الأحد المقبل على المنتخب الإيفواري، وأن تنتصر مصر على صاحب المرتبة الثانية من مجموعة تونس (الغابون (4 نقاط)، الكامرون (3 نقاط)، تونس (2 نقاط)، وزامبايا (نقطة)).

مصر سوف تقابل الفريق الكاميرونى وستطيح بة كما فعلت فى امم افريقيا الدورة الماضيةفى مباراة الافتتاح
وفى مباراه النهائى
والمنتخب الكاميرونى من وجة نظرى افضل كثيرا للمنتخب المصرى ان يقابلة ويتغلب علية
فمنتخب زامبيا منتخب قوى واحرج الكثير وتغلب على الجابون وتغلبت الكاميرون علية بصعوبة وسيكون منتخب قوى جدا ويريد ان يحقق التاريخ فى هذه الدورة وارشحة للادوار النهائية
لذا على الرغم اننى لم افهم سر صعود المنتخب الكاميرونى ثانى المجموعة على الرغم تغلبة على منتخب زامبيا فى المشاركة بينهم لكن رب ضارة نافعة وسيحقق المنتخب المصرى بطل افريقيا 2006 و 2008 و2010 باذن الله ويتغلب علية.

والمؤكد أنّ الحديث عن فرضية لقاء كروي عربي عربي من هذا الطراز يعيد إلى الأذهان ذكريات أليمة، انقسم بشأنها الرأي العام بين مؤيد للفريق المصري وبين معاد له. والعكس صحيح.
بالعكس لن تكون مثل ماجة الخرطوم التى كانت بعيدة عن الامن والحماية للمشجعين المصريين
واتمنا ان تقام المباراة بدون جمهور من الطرفين لنعرف المستوى الحقيقى للمنتخب المصرى والجزائرى
وستكون مباراة ثارية تدخل فى روح المنافسة فقط وليس العداوة والمنتخب المصرى حقق نتائج مبهرة فى البطولة وكان الاول بجدارة 9 نقاط ولم يخسر اى مباراة لذا النوقعات فى صالح المنتخب المصرى بالارقام والتاريخ وبالاداء القوى والتخطيط والتفاهم بين عناصر المنتخب المصرى
ومنتخب مصر مرشح بقوة هو وكوديفوار وهذه ترشيحات الكاف والاتحاد الدولى لحامل للقب فى الدورة النهائية




وقد لا ينسى أحد ما قاله منذ أيام اللاعب الدّولي التونسي السابق والمحلل الرياضي للجزيرة الرياضية طارق ذياب عندما قال إنّ زمن العروبة انتهى مع جمال عبد الناصر
لوان كثيرا من الخلافات حدثت بين الدول لا كن هناك الكثير من النماذج المشرفة للو حدة بين الافراد العربية والدول ولاننسى قول الرسول فيما معناة ان الخيرة فى امتة ليوم القيامة ولا يجب ان نشاهد النماذج اليائسة والاراء التى تخدم الياس والفرقة فى كل زمن تمر فية الامة الاسلامية بلحظات ضعف لكن الدين والروح العربية سوف تتغلب باذن الله على مراحل الياس

وأنّ فوز المنتخب المصري في مبارياتها لا يفرح به 90 بالمائة من التونسيين. ربما كان القصد من هذا الكلام توجيه رسالة إلى الإعلام المصري: لا لتسييس الرياضة !
اولا بعيد عن السياسة فالواقع مغير تماما فلماذا قال 90 بالمائة هل عمل استفتاء على ذلك فى دولة تونس العربية لا اذن عنما اقول على ذلك فلا
فالكثير شاهد مستوى المنتخب مصر فى كاس العالم وبعد مباراة البرازيل ومباراة ايطاليا كانت الكثير من البلدان العربية تشاهد المنتخب فى كاس القارات وتمنى الكثير مشاهدة المنتخب المصرى فى الادوار النهائية لانة فخر كبيرا للعرب بان يوجد فريق عربى محترم يقدم هذا الاداء المشرف ودليل على تقدم الكرة العربية والافريقية والان العالم يخشانا كثيرا ولا يستهتر بصعود اى فريق عربى
سواء مصر او الجزائر بل يهتم كثيرا بهم باعتبارهم منافسين اقوياء
بعد ان كانت العادة فى صعود الفرق العربية فى كاس العالم والخروج بهزائم مذلة
اصبح الان شانها كثيرا ونعترف بان من الاسباب هو النتائج المشرفة لمنتخب مصر فى كاس العالم للقارات
والتاريخ هو الذى يجبر المنافس على احترامك
والبطولات والتاريخ المصرى فى افريقيا وعربيا وعالميا اعتقد لم تصل الية اى دولة بالارقام والاحصائيات




رأي الإعلام المصري ومن زاوية ما أطلقه الإعلامي عمرو أديب في برنامج (القاهرة اليوم) يدعو هو الآخر إلى وقفة تمعّن. فعبارات السخرية والتهكّم التي يتلفظ بها هذا المقدّم لا تخلو من غلو في الدّفاع عن الفريق المصري ومغالاة.
اولا من حق كل فرد ان يشجع كثيرا منتخب بلادة وان يتمنا فوزها كثيرا
ولكن لايسىء الى احد
وان اخطا عمرو اديب فى توجية اتهامات مثلا لكن الكثيرين اخطا فى ذلك
من الاطراف والاعلام فى كل الفرق العربية هو مسبب الازمات كلها لانة يتكلم بالعداوة لكن هناك ايضا اصوات كثيرة محترمة واراء محترمة لكن اذا كان عمرو اديب يتكلم عن تحيزة لمنتخب مصر فهذا حقة لانة مواطن مصرى لكن الاساة هى التى لا نقبلها سواء من مصرى او جزائرى او تونسى او مغربى او اى مواطن عربى فى حق شعب عربى مسلم



لقد كانت مباراة العودة بين مصر والجزائر خلال تصفيات كأس العالم منطلقا لتصفية الحسابات بين الإعلام المصري والجزائري ولم تكن سوى علامة سوداء في تاريخ البلدين اللذين يعيشان حاليا أزمة ديبلوماسية وإقتصادية خانقة.
اتفق معة فى ذلك



لكن ماذا لو تكرّرت المواجهة مع الفريق الجزائري؟ وهل ستلعب مصر هذه المباراة أم ستنسحب منها احتجاجا على ما سبق أن حدث في المباراة الفاصلة في السودان؟
دى بطولة يعنى استحالة مصر تنسحب منها علشان اى فريق لن يقبل الشعب المصرى ذلك الخطأ لكن ستكون هناك اعتبارات وتامينات امنية وهذا حق لمصر فى هذا وحق للجزائر ايضا
ان تكون الاستعدادات الامنية كبيرة لهذة المباريات وسيكون الاداء هو الفيصل فى مكسب اى فريق


الفريق المصري يشعر بخيبة أمل كبيرة بعدما تأهل المنتخب الجزائري لكأس العالم بجنوب إفريقيا بفوزه (هدف لصفر) في المباراة الفاصلة التي جرت بينهما بالسودان تحت إجراءات أمنية مشددة، رغم أنها لم تمنع من حدوث أعمال شغب بين المشعين...
طبعا لم يذكر من اى جة من المشجعين ومن الطرف المظلوم بها وكلنا نعرف ذلك
لكن باذن الله البطولة الافريقية تعويضا ومكسب كبير لمصر عن عدم الصعود
لكن الرياضة مكسب وهزيمة ومن يستحق المكسب منها نتركة للتاريخ الذى يحدد ذلك باحداث المباراة والظروف الخاصة بها رغم كل شىء منتخب مصر
بطل افريقيا ومرشح منتخب مصر وكوديفوار بالبطولة استطلاعات الاتحاد الدولى والافريقى ......... بالنتائج والتاريخ



والآن، يسعى هذا الفريق للظفر بكأس إفريقيا للأمم للمرة الثالثة على التوالي، وحفظ ماء الوجه خاصّة وأنّ أداء الفريق بقي جيّدا رغم غياب وجوه بارزة في صفوفه لعلّ أهمها أبو تريكة.
دة دليل على عدم تاثر مصر بالغيبات وباذن الله البطولة مصرية



لا أحد يعرف ما هو الشعور العام إذا ما وجد المنتخبان المصري والجزائري وجها لوجه من جديد، وما هي الترتيبات التي سيتمّ اتخاذها للتعامل مع هذه المواجهة المحتملة والمحفوفة بالمخاطر...
الايام هى التى تحدد ذلك عند صعود الفريقان
وتقابلهم ....
اما من يتكلم بعيد عن الامور الفنية والغوغائيين فى الكلام
فباذن الله نتطلع لنتيجة المباراة
ونعرف من الذى سيكسب .............
عذرا اخوانى المتعصبين فالنتيجةهى الفيصل
وسنعرف المستوى الحقيقى فى البطولة
عند تقابل الفريقان

هدا الكلام منقول للاخ التونسي الحارس الدولي للمنتخب التونسي شكري الواعر


المصدر

https://www.algerian-sat.com/vb/showt...?p=915#post915

اخوكم :
ramy.zeny
مواطن مصرى