إقرأ و تمعن و لا تمر على الكلمات لتنتقي ما تريد ففيها عله ما يرشدك الى عقلك السليم و لا تقل بانك ترى افلام OTV التي لا تخضع لمقص الرقيب و ان لا ترى تلك الكلمات السفلية العربية المختصرة الهادفة الى الجنس و الاثارة و كلمات لا اقدر على قولها في هذا الصرح النقي إقرأ المزيد
ساويرس والوحش
* وفي واقعة مثيرة ، طالب المحامي نبيه الوحش في بلاغ قدمه إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بإحالة رجل الأعمال نجيب ساويرس والمنتج السينمائي هاني جرجس فوزي لمحاكمة عاجلة، بتهمة إثارة الفتنة الطائفية واحتقار الدين الإسلامي والملايين من أتباعه، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتكدير السلم والأمن العام .
* وقال البلاغ ، أن فوزي قام بإنتاج وبعرض وتوزيع أفلام سينمائية مدعومة بأموال ساويرس، "، تصور النساء المسلمات على أنهن عاهرات ورجالهن بأنهن يقومون بأدوار قرني والديوث على حد تعبير البلاغ.
واعتبر أن هذه الأفلام تكرس الفتنة الطائفية وتحارب الحجاب وتنشر الشذوذ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر "عفاريت الأسفلت"، "استغماية"، "علاقات خاصة".
* واتهم الوحش، ساويرس بأنه ورغم أنه صعيدي المولد والمنشأ إلا أنه أمريكي الفكر في حين اتهم، فوزي بالعمل على إثارة الفتنة الطائفية، بعد أن دأب منذ أكثر من عشر سنوات على إنتاج أفلام ذات صبغة دينية مشبوهة، منذ إنتاجه لفيلم "عفاريت الأسفلت" حيث يسيء هذا الفيلم للمجتمع الإسلامي.
* وأضاف في بلاغه أن ساويرس وجرجس وثالثهما الشيطان كونا محورًا للشر لإنتاج أفلام تسيء مع سبق الإصرار والترصد للإسلام والمسلمين، حيث تصور نساء المسلمين في الأفلام عاهرات ورجالهن مدمنين للخمور ويقبلون القيام بدور الديوث في فيلم "استغماية"، الذي تظهر فيه بطلته وهي ترتدي الحجاب وتقيم علاقات متعددة ولا يخلو مشهد في الفيلم من الجنس والخمور والمخدرات.
وقال مقدم البلاغ إن ساويرس وفوزي يلعبان بالمنطقة المحرمة ويتناولان النواحي الدينية والأخلاقية بحسابات طائفية ولحساب منظمات غريبة مشبوهة تعمل وتنادي لخلع الحجاب عن المرأة المسلمة ونشر الانحلال والشذوذ بين المسلمين، حسب قوله .
حملة مقاطعة
* وقد بدأت قطاعات واسعة من الشعب المصري حملة شاملة على الإنترنت تهدف إلى مقاطعة النشاط الاقتصادي لرجل الأعمال المصري "نجيب ساويرس" صاحب شبكة موبينيل لخدمات الهاتف المحمول، وجاءت هذه الحملة احتجاجًا على ما تعرضه قناة "ساويرس" الفضائية الجديدة "OTV" من محتوى خادشٍ للحياء يتعارض مع طبيعة البلد الإسلامية، ويتناقض مع القيم الأخلاقية التي يعتز بها الشعب المصري بكل شرائحه .
* و رفع المشاركون في الحملة شعار: (مش بفلوسي يا ساويرس... هنغيّر المحطة والشبكة كمان)؛ وذلك على خلفية قيام القناة سالفة الذكر في منتصف الشهر الماضي بعرض فيلم أمريكي يحتوي على قدر كبير من المشاهد والحوارات الجنسية .
* وفي تحد صارخ لكل الانتقادات التي تلت عرض ذلك الفيلم أصرت قناة نجيب ساويرس على التنويه إلى إعادة عرضه كاملاً لمَن لم يُشاهده، وتجرأ ساويرس شخصيًا على الاستهانة بكل الانتقادات لعرض مثل هذه المشاهد .
* ووفقًا لما نشرته مصادر صحافية على شبكة الإنترنت، فقد دشن المحتجون على هذه المهزلة الأخلاقية موقعًا على الإنترنت للدعوة إلى مقاطعة شبكة "موبينيل"؛ من خلال رسالة موجهة إلى ساويرس جاء في نصها: "بسبب السلوك غير المسئول للقناة، ولإصراركم على تحدي قيمنا الثقافية والأخلاقية لتحقيق هدفكم الواضح لإنجاح أجندة ليبرالية غير أخلاقية، وإيمانًا منا بأهمية تفعيل دورنا كمستهلكين؛ وعليه فنحن جميعًا نتعهَّد - ونعلن رفضنا لسياستكم ومقاطعة شبكة "موبينيل" للمحمول وقناة OTV".