منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - البديل عن مشاهدة التلفاز .......اليكم ايها الاباء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-04-21, 16:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
samoura
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية samoura
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

14- وضع برنامج رياضي للأب والأم والأبناء بمعدل يومي عشر دقائق مثلا حتى وإن

اقتصر على التمارين الخفيفة.




15- زيارة الصالحين والأخيار والاستفادة من تجاربهم، والاستئناس بأحاديثهم،

وربط الناشئة بهم ليكونوا القدوة بدلا من الممثلين والمهرجين.




16- إشغال الفتيات بأعمال المنزل وتدريبهن على القيام بالواجبات المنزلية وتعويدهن

على تحمل مسئولية البيت وتربية الأطفال والقيام بشئونهم.




17- وضع جدول زمني- شهري مثلا - لحضور بعض محاضرات العلماء في المساجد.




18- مشاركة الجهات الخيرية والمؤسسات الإغاثية بالعمل والجهد والمساهمة بالوقت

في تخفيف هموم المسلمين ورفع معاناتهم.




19- جعل يوم في الأسبوع يوما مفتوحا في المنزل لإلقاء الكلمات المفيدة وبث الفوائد بين

الجميع وطرح الأفكار ورؤية إنتاج المنتجين في الأبناء والصغار.




20- جعل قائمة بالأنشطة والدرجات والتقديرات للأبناء وتحسب نقطة لكل عمل جيد،

وأخرى لكل جهد مميز وهكذا في نهاية الأسبوع توضع الجوائز لصاحب أعلى النقاط.

بما فيم ذلك الانضباط أيام الأسبوع والمذاكرة وغيرها.




21- تسجيل الأولاد في حلق تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، والأم وبناتها في دور

الذكر لتحفيظ القرآن الكريم واظهار الفرح بذلك وتثجيعهم على المراجعة مع بعضهم البعض

وذكر ما حفطوا كل يوم. وفي هذا ربط لهم مع كتاب الله عز وجل.




22- جعل أيام معينة للأسرة يجتمعون فيها ويكون الحديث مفتوحا، ويركز على قصص التوبة

ومآسي المسلمين وقصص من أسلموا حديثا وذكر بعض الطرائف والنكت المحمودة.




23- التأمل الدقيق في بيوت كثير من الأخيار التي تخلو من الشاشات، وكيف هو بفضل الله

صلاح أبنائها وإستمرار أهلها وحسن تربيتهم على التقوى والصلاح فإن ذلك يدفع الرجل

إلى الحذو حذوهم ويدفع بالأم إلى السير على طريقهم.




24- الإكثار من شكر وحمد الله عز رجل على أن أبدل المعصية بالطاعة والسيئات

بالحسنات والفرح بذلك فإن في ذلك ثباتا على الأمر وإشاعة لتحول كبير في الأسرة.




25- القيام بأعمال دعوية أسرية مثل مراسلة هواة المراسلة ودعوتهم إلى الالتزام بهذا

الدين وإرسال الكتب إليهم، أو كتابة رسائل توجيه ونصيحة للطلاب

والطالبات وغيرها، كل لبني جنسه.




26- اختيار أسر من الأخيار وزيارتهم ومعرفة كيفية استفادتهم من أوقاتهم وكذلك

سؤالهم كيف يعيشون سعداء بدون شاشة!




27- كثير من الناس لا يعرف خلجات بناته ولا هوايات أبنائه ولا هموم زوجته لأن وقت

الأسرة مليء بالاجتماع على مشاهدة الشاشة فحسب، وبدون الشاشة يكون الحديث

مشتركا والتقارب أكثر بإيراد القصص والطرف وتبادل الأحاديث والآراء.




28- الاهتمام بهوايات الأبناء وتوجيهها نحو خدمة الإسلام والمسلمين

وتشجيعهم علي المفيد منها.




29- إعداد البحوث علامة على مقدرة الشخص وتمكنه العلمي. ولكل عمر من الأعمار

مستوى معين من البحوث وهذا يجعل الأسرة تعيش جوا علميا إذا أرادت ذلك وسعت إليه.




30- كثير من الناس يعتذر بوجود الشاشة لرغبته في معرفة أحداث العالم وأخبار الكون!

و مع حرصه هذا فانه غافل عن أخبار الآخرة وأحداث يوم الحسرة والندامة

وأحوال البرزخ وأهوال البعث والنشور والسراط وغيرها! وله كفاية بالإذاعة

وبعض الصحف لمتابعة الأخبار والأحداث!




31- لو طلب منك شخص أو جهة أن تضع في صالة منزلك خمسة أفراد ما بين رجل وسيم

وامرأة فاتنة منهم الفاجر والفاسق ومنهم المهرج ومنهم المنصر، وشرطت عليهم أن لا

يتحدثوا ولا يجتمعوا بأبنائك وزوجتك إلا بحضورك! فهل يا ترى تخرج مطمئن الفؤاد إلى

هؤلاء وهم في عقر دارك!! إن كان الأمر كذلك وبقية إيمان في قلبك

فأخرجهم حتى ولو لم يكن هنالك بديلا.




أختي المسلمة: هناك أمور كثيرة لا يكفي لها الوقت لو ذكرت، إنما الهدف ذكر طرف منها

للتخلص من الشرور ودفعها بين يدي المسلم. وفي طاعة الله عز رجل وتقراه خير معين،

وهذا البيت الصغير هو مملكتك التي تستطيعي أن تجعليه جنة وارفة الظلال بالطاعة

والعبادة وحسن الخلق وطيب المعشر.

وكثير جعل هذا المسكن والقرب جحيما بسوء التربية وحلول المعصية وفساد الطبا

ع يخربون بيوتهم بأيديهم . وكما أن للطاعة أثرا فإن للمعصية شؤما.




ويا أيتها الأم: المسؤولية عظيمة والحساب شديد والأمانة بين أيديك ، فإياكي وضياع الأولاد

وإهمالهم فإنك مسؤولة ومحاسبة عنهم غدا. يقول الله جل وعلا:

يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة .

وأذكركم بقول الرسول : { كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول

عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته } متفق عليه.

وأجزم أن كثيرا من الآباء لو علم أن الشاشات تسبب مرضا معينا لمن يراها ولو لدقائق

لما بقي في البيوت شاشات إطلاقا. ولكن لأن هذا مرض عضوي اهتم الآباء به أما مرض

القلوب والشهوات فالأمر مختلف. وشتان ما بين زماننا وأهله وصدر الإسلام وأهله.

فلما نزلت آية تحريم الخمر ما قال الصحابة: لنا سنوات، ولدينا منها مخزون كبير

أو ما هو البديل إذا! بل سالت الشعاب بالخمر المراق طاعة وامتثالا.

ولما نزلت آية الحجاب خرج نساء المسلمين وهن كالغربان متشحات بالسواد لا يرى

منهن شيئا. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم

الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .

ولأهل الإسلام فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم .

قال ابن كثير: (أي عن أمر رسول الله وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته)


ثم قال رحمه الله في قوله تعالى: تصيبهم فتنة أي في قلوبهم من كفر أو نفا ق أو بدعة.

أقر الله الأعين بصلاح الأولاد وضاعف الأجر والمثوبة للوالدين على حسن التربية

والتوجيه لهم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



انتاج " دار القاسم بالرياض "


منقووووول للافاد









رد مع اقتباس