السلام عليكم؛
صدقت أخي محمد، فهذا أيضا كان في أولاد جدي سيدي امحمد بن علي مجاّجة، دفين مجّاجة بالشلف، ولكن هذه العادة اختفتْ مع خروجهم من قبائِلِهم؛ ولكن من كان طيِّباً، فاللّه يُلاقيهِ بمن كان طيِّباً بإذنِه تعالى، كي لا ينطفئ النّورُ اللّذي يسري فيه.
أودُّ أن أقولَ في الأخير أنّ الشّرف بالإسلام لا بالنّسب؛ فأبا جهلٍ كان من أهل البيت؛ فلا يغترّ الإنسان فينسى المطلوب، فإنّني قد رأيتُ النّاس تُبالِغُ في هذا الأمر؛ والنّسبُ هو أمانةٌ، لا بدّ أن تزيد الإنسان إ يماناً وخجلا إذا انحرف؛ فيتذكّر من سبقوهُ بالصلاح؛ ويدعو اللّه لهم المغفِرةَ.
فاللهُ تعالى يقولُ " والّلذين جاءو من بعدهمْ يقولونَ ربنا اغفر لنا ولإخواننا الّلذين سبقونا بالإيمانِ ولاتجعلْ في قلوبناَ غلاًّ للّذين آمنوا ربنا إنّك رءوفٌ رحيمٌ "
وهذا عامٌّ سواءٌ عُلِم الأجدادُ أم لا.
هذا ما أردت قولَهُ منذ مدّةٍ وأنا أقرأ المُنتدى، وأرجو المعذِرةُ إن أخطأتُ المكان لقولِهِ.
السلام عليكم.