السلام عليكم
للاسف أن هذه الموضة الجديدة من التسول إنتشرت مؤخراً في كل مدن الوطن الجزائري و لاقت رواجاً لا باس به
و أظن أن السبب في إنتشار هذه الظاهرة هو تقصير أئمة المساجد في نصح المصلين و توجيه و تنبيه هؤلاء المتسولين الى حرمة المسجد
عاينت بنفسي عدة مرات هذه الظاهرة في المسجد, بمجرد أن يسلم الأمام حتى نسمع صوتاً من الخلف يردد العبارة التي حفظناها: يا خاوتي أنا من بلاد كذا و طاحت بيا و حاب نروح لبلادي عاونوني في الفواياج ربي يفتح عليكم
من المفروض هنا يتدخل الأمام و يأمر هذا الشخص بالصمت فوراً و طلب حاجته خارج المسجد لأن المساجد مخصصة للعبادة و الذكر فقط و لا مكان فيها لأمور الدنيا
و واجب على الشرطة كذالك أن تأخذ هذا الشخص للتحقيق في هويته
كل هؤلاء المتسولين يرفضون أي تطوع و يبحثون عن المال فقط
ففي مدينتي حدث و أن تطوع أحد المصلين لمتسول من هذا النوع و تكفل بنقله بسيارته الخاصة الى بلده في الشرق ... فرفض المتسول ...
نتمنى أن تزول نهائيا هذه الظاهرة المخجلة من مجتمعنا
بارك الله فيك أخي le fugitif