الحمد لله و كفى
ان من المعلوم أن الأناشيد صارت اليوم من وسائل الدعوة عند كثير
لأن العلم و الحديث ثقيل فلجؤو ا الى هذه الوسيلة التي زينها لهم الشيطان ليدعوا بها الناس و الدليل أنك ترى هذا ينشد عن الصلاة و الآخر ينشد عن الحجاب .....
و هناك قاعدة أصولية عند العلماء تقول
كل أمر كان في زمن النبي صلى الله عليه و سلم فلم يتعبد به فتخاذه من بعده وسيلة فهذا من بدع
ومما يتأيد به هذا القول : شدة إنكار السلف لأي وسيلة محدثة ولو كان يجنى منها رقة القلب ودمع العين … ولو كانت (( نافعة ))على حد تعبير المعاصرين .
فإنكار السلف على القصاص وعلى أصحاب السماع المجرد عن الآلة معروف ومشهور لا يخفى علي أحدٍ .
· ثانياً : أن إحداث وسيلة في وسائل الدعوة يعتبر إحداثاً في الدين وخروجاً عن سبيل المؤمنين .
وما عرف إحداث الوسائل إلا عند أهل البدع والأهواء ، وعلى رأسهم : الصوفية . فهم سلف لمنادين بإحداث الوسائل المتلائمة مع العصر