سمِعـوا صفّاراتِ الإنذار
فتجهّمت وجوهُهم..
فتراجــعوا
حاملين رؤوسهم بأيديهم..
فتربـّـعوا
على كرسيِّ ذلٍّ أقعَدَ عقولَهُم
و أحلامُ العـزِّ..
ِ احتوتها المضاجــعُ
مغشيّة بصائِرُهُم..
وأبصارُهم بِبساتينِ الدّمِ..
تــستمتعُ
وصرخاتٌ تعالت،
لِعيونٍ أثقلَها الدّمعُ..
فأدمتْها المـواجِعُ
و أبدا ما حرّكوا ساكِناً..
لِما سمِـــعوا
،،،،
فخِزيٌ لِزُعماءَ التقوا..
وما اتّفقوا..
فتــفرّقوا..
وخائبينَ رجــعوا
وسُحقاً لِمن يَحسبونَ الخُلدَ..
له موتُ الضّعيفِ
يَصنـــعُ
هنيئا لإبليسَ،
نفث سمومه بقلوبِ عربٍ..
فلخبثه ركـعوا
و هيهات..هيهات..
فليس بعد الله قوّة
تُســـمَعُ
فلكلِّ عينٍ ذرفت دموعا..
لكلِّ أمٍّ، لِجسدِ صغيرها ..
قطّـــعوا
ساحات الفدى، تُرَبُها تشهَدُ..
عن طغاةٍ بها الموت..
زرعـــوا
لـكلِّ جريحٍ مقهور..
لـكلِّ مظلومٍ يحنُّ لِسِلمٍ ونور
لـكمُ الله..
فلِجلاله تضــرّعوا
ولكــِ يا فِلَسطينُ عهدا،
بِانتِفاضةِ صمودٍ..
لِعِداكِ تُــفزِعُ
فحِجارةُ أرضِك ستُعبِّدُ لِنصرٍ..
وأبدا لن تقوى عليها
مــــدافعُ
ــــ
أشكرك أختي الكريمه العمر سراب
كلماتك رصاصات بصدر من قد ضاعوا
ونيران حقد على من للأوطان باعوا
ووعد ووعيد لمن أتتهم أوامر الله بالجهاد فما إنصاعوا
سمعوا هيعات الأطفال تكبر فارتاعوا
فأخفوا رؤوسهم كنعامة ....
ثم قالوا لا علينا فضاعوا
واستغشوا ثيابهم ...
وللأوطان هم باعوا
نسوا المسجد القدسي...
فما خشوا الحساب ولا أرتاعوا
أغواهم الشاي المعقم ....
فسكروا ثم سكروا...
ووُلى أمور الناس فما راعوا
رأت أبصارهم دماء الحق
وسمعوا صريخ طفل نادى تحت الركام أمه
فما مدوا يدا وما استطاعوا
فعار لزعامة عرفت واجباتها
لأمر الله ما أطاعوا
وبئس الولاة ...
إن ضيعوا وأضاعوا
أما فلسطين فلها الله
ثم أطفال السجيل .... وقد أقسمت
أن لا تكل ...لا تلين
لا تساوم لا..لن تبيع
وإن حكامهم باعوا
بقلم/ ابن العروب
إهداء لأختي العمر سراب
[/quote]