الحل في يدك اخي (ة) القارء السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. إن العين تدمع والقلب يحزن والنفس تتقطع وتحترق ألما على إخواننا في غزة الأبية وفلسطين الشجاعة و العراق . هذه المحرقة التي يتعرض لها الشعب الهمام في الأرض الحبيبة فلسطين المحتلة والعراق على يد الغاشم المحتل الصهيوني هي امتحان لنخوة وعزة العرب والمسلمين الذين أهلكتهم الصراعات والنقاشات الداخلية حتى نسوا أنهم شعب واحد وجسد واحد يتوجب عليه إعداد العدة والاستعداد لمواجهة أعداء الإسلام الذين ما فتئوا يتحينون الفرصة حتى ينقضوا على ديننا وأخلاقنا ومبادئا بأبشع وكافة الطرق كما يحصل الآن في غزة. المعاناة التي يعيشها أشقاؤنا في فلسطين هي معاناة يومية دائمة منذ أكثر من نصف قرن، منذ إبرام وعد بلفور المشؤوم، وها نحن نتذكرها اليوم، فقط اليوم عندما تعالت الصرخات واهتزت القنوات الفضائية وغطت برامجها أبشع الصور لأطفال ونساء وشيوخ ومقاومين أشاوس تغتالهم بنادق ورشاشات العدو الصهيوني. كيف لي أن أعبر عن حسرتي وغضبي من الأنظمة العربية المتخاذلة .....، ولو أعاد الزمن نفسه لصرخت بأعلى صوتي "وامعتصماه" حسبنا الله ونعم الوكيل العراق في كل يوم موت واليوم حرب الجزائر مع مصر تشهد مباريات المنتخب المصري والجزائري الفائتة والقادمة المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام العبرية وفي الشارع الإسرائيلي. وشددت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن اللقائين هما "حرب" بين البلدين وركزت على الخلافات بينهما، فيما ذهب بعض القراء الإسرائيليين المعقبين في المواقع الالكترونية إلى الشماتة من العرب، إذ وجدوا سعادتهم في خلاف البلدين العربيين، متمنين "مباراة" من هذا النوع بين حركتي "فتح" و "حماس". ووصف بعضهم العالم العربي أنه "متخلف". وركزت بعض وسائل الإعلام على بعض التصريحات المتعلقة بهزيمة إسرائيل للمصريين في حرب 1967، واستعباد الفرنسيين للجزائريين، التي تم تداولها في مواقع الكترونية عديدة. سخرية إسرائيلية من العرب