والحَمْدُ لله الّذِي أغْلَقَ عنّا بابَ الحَاجَةِ إلاّ إليه، فكيْفَ نُطيقُحمْدَهُ؟ أمْ متَى نُؤدِّي شُكْرَه؟ لا، مَتى؟(10) والحمْدُ لله الذي ركََّب فيناآلاتِ البَسْطِ وجَعَلَ لَنَا أدَوَاتِ القَبْضِ، ومتَّعَنا بأرْواحِ الحَياةِوأثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الأعْمَالِ، وغَذَّانا بِطيِّبَاتِ الرزْقِ، وأغْنَانابِفَضْلِهِ، وأقْنَانَا(11) بمَنِّهِ، ثُمّ أمَرَنا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا،ونَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا، فخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أمْرِهِ، ورَكِبْنَامُتُونَ زَجْرِهِ، فلَمْ يَبْتَدِرْنا بعُقُوبَتِهِ، ولَمْ يُعَاجِلْنابِنِقْمَتِهِ، بلْ تأنَّانا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً، وانْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنابِرَأفَتِهِ حِلْماً. الحمدلله على النعمه الى حنااا فيهااااا