منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الأخوة في الله
الموضوع: الأخوة في الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-15, 22:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختنا فرفورة

بارك الله فيك على حرصك

الصداقة والحب في الله بين الرجل والمرأة

https://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&i...p;fatwa_id=4699

السؤال:
ما هو رأي الإسلام بالصداقة والحب في الله بين شاب وامرأة هو 26 سنة وهي 45 تولدت العلاقة بالعمل والدعوة في الله والذكر وتعليم القران وهي إن شاء الله علاقة أخوة كما تعهد بها الاثنان؟


الإجابة:

المؤمنون والمؤمنات أخوة في الله تعالى، لكن لا يجوز للرجل أن يقيم علاقة صداقة خاصة بامرأة ليست محرما له ولا هي زوجته. وهذا لا يمنع أن يحب الرجل المرأة الصالحة في الله تعالى، وتحب المرأة الرجل الصالح في الله تعالى، فهذا من الإيمان ولكن لا يجوز أن يقام على أساس هذا علاقة ارتباط خاصة كما يكون بين الرجل والرجل والمرأة والمرأة، يتصادقان ويفضي بعضهما إلى بعض بمكنون النفوس والأســرار والخصوصيات، لأن ذلك من مداخل الشيطان ولهذا قال صلى الله عليه وسلم موجها كلامه للصحابة الذين هم أبعد الناس عن الريبة "إياكم والدخول على النساء" قالوا يا رسول الله فالحمو، قال "الحمو الموت" ـ والحمو قريب الزوج، وهو تحذير نبوي من خطر العلاقات غير المنضبطة بين الجنسين، لا سيما وأن الحب في الله قد يختلط بشعور الأنس الغريزي والميل الفطري بين الجنسين، ويجعل الشيطان الحب الإيماني مدخلا إلى العشق الشيطاني. وقد قال بعض العلماء إن الشيطان يقيم تسعة وتسعين حيلة من الحق ليوقع فريسته بعدها في شرك الباطل، ومازالت أمة الإسلام لا تعرف التآخي الخاص بين رجل وامرأة، وإنما وقع في هذه الخدعة الشيطانية المتصوفة فأوردهم ذلك دكادك من النار والعياذ بالله تعالى. فعلى المسلم أن يحذر كل الحذر من مداخل الشيطان، لاسيما ومن المعلوم أن أشد مداخله خطرًا ما يكون من جهة الشهوة بين الجنسين، ولهذا فقد حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من غيرها.
والله أعلم.

المفتي: حامد بن عبد الله العلي
____________________________
https://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

عنوان الفتوى : محادثة الرجال الأجانب بحجة الأخوة في الله من تلبيس إبليس

السؤال

أنا فتاة مخطوبة وأخاف من الله والحرام والحمد لله ، ومسجلة في معهد وعندنا في المعهد شاب عزب صاحب دين وذو أخلاق حميدة ونحن نتحدث مع بعض في كل فترة استراحة في المعهد على اعتبار أننا أخوان في الله فهل حديثنا فيه أي نوع من الحرام وأنا خائفة أن يكون حديثنا مرافقا لمشاعر سواء عندي أو عنده فماذا علي أن أفعل لكي أتجنب الحرام والمشاكل أيضا وخاصة أنه يشبه خطيبي كثيرا شكلا وأفعالا وطباعا ؟ أرجو الرد بسرعة ؟

جزاكم الله كل خير.

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أن حديثك مع هذا الرجل الأجنبي لا يجوز إلا عند الحاجة. ودوام المحادثة بهذه الطريقة مؤذن بفتح باب من الشر عظيم يجركم إليه الشيطان، ولذا فعليك بقطع هذه العلاقة مباشرة طاعة لربك، وصيانة لنفسك ومشاعرك. وانظري الفتوى رقم : 56052 ، ومحادثة ومخالطة الرجال الأجانب بحجة المحبة والأخوة في الله من تلبيس إبليس ليوقع الإنسان في حبائله وشراكه. وفقك الله لمرضاته .

والله أعلم .