اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيبة من الله
تمضي الأيام والسنين..
وقلبي لرؤياك حزين...
أيتها المرأة ...
بالله عليك من تكونين...
يا من شبهوها بالشمس والظلال..
وقالوا فيها قصائد من كل الألوان...
وكثر عنها الكلام والجدال...
وبقي السؤال علي كل لسان...
من تكونيييييييين...
يا من أبهرت الرجال بجمالها...
وتعالت عليهم بكبريائها...
وجعلت من عيونها محرك لكلامها...
ومن مشيتها اغواء لمن ينظر اليها...
يا من تنادي للحرية بسفورها وتبرجها...
وتجرى وراء كلمة مساواة..
وتعيش في أكاذيب ووعود الماضيات...
وصارت بسلوكها هذا من الغافلات...
ولبست ثوب الكاسيات العاريات...
فاختلطت الحروف هنا بالكلمات...
عندما اختارت الدخول فى متاهات الحياة...
بالله عليك أيتها الفاضلة....
من تكونين...
وماذا تريدين...
عرفتك بأسمى الصفات...
عرفتك أنك...
التقية النقية في مشاعرها..
والعفيفة الشريفة في ملامحها...
والخجولة الصابرة في كلامها...
والثابتة القوية في مواقفها...
وبالعقل الرزين...
الذى لايشيخ مع مرور الأيام والسنين...
وتمنيها القبول والرضى من ربي العالمين...
وجعل حجابها الحصن الحصين...
ومن كتاب الله أكبر يقين...
ماذا تريديييين..
قولي بالله عليك...أيتها المباركة...
والي أين تتجهين...
عودي...الي السبيل الذى رسمه لك العليم الجليل..
عودى بالله عليك...
يا حفيدة المكرمات الفواضل..
والعظماء الأوائل...
وبنت المحصنات القلائل...
عودى أيتها العربية...
قبل فوات الأوان..
أختكم "الهيبة من الله"
|
أجل عودي قبل فوات الأوان..
والاستِسلامِ لقلبٍ تأسره وساوسُ الشّيطان..
فيغدو لكؤوسِ الرّذائِلِ ظمآن..
،،،
الأخت الفاضلة " الهيبة من الله "،
دامت حروفك التي تصنع أمنَ فضائِنا..
و تُثلِجُ صدورُنا فتُطهِّرُ قلوبنا..
و تروي ظمأ عقولِنا
حــفظك الله
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-01-15 في 21:28.
|