منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أخطاء في كتاب منهاج معلمي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-15, 18:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
البيت الارجواني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وزارتنا التي وضعتها الحكومة من أجل حماية فلذات اكبادنا أصبحت عبئا ثقيلاً على كواهلهم وسبباً في كوارثنا التعليمية .. لالشيء سوى أن التربية في البلاد العربية والجزائر بالخصوص لها خط احمر لايجب ان تتطور والا بما نفسر هذا اللغط في المناهج والبرامج الايوجد عاقل حكيم في بلد المليون ونصف المليون شهيد اعقمت ارحام الامهات ان تنجب حكيم يشخص علتنا ا .. فعندما تسأل عن تخصصات هؤلاء الذين يجثمون على صدر الهيئة ويتخبطون في اعلاناتهم التي دمرت القاصي والداني !! ...
يقولون (فاقد الشيء لايعطيه ) ومادمت الوزارة نوكل الامور الى غير اهلها فسوف نرى اكثر مما رأينا من تخبطات عشوائيه مدمره للتربية . وخير دليل على هذا ما سمي بالتدرج بل بالتهرج لكن بالمقابل اي هذه الامة واين ابناءها الافاحل لقد ماتت فينا النخوة والهمة لقد اصبحنا كغثاء السيل .........

المسؤولية تتطلب ممن يتحملها الوعي والشعور بجسامةالثقل الملقى على عاتقه.إن استشعارها رهين بثقافة الفرد وبقوة ما تمليه عليه عقيدته ودرجة إيمانه بها.إن من يخاف مقام ربه سيكون بدون شك مقدرا لواجبه، عاكفا على أدائه على أحسن وجه متحريا الصدق والنزاهة طمعا في رضى الله سبحانه وتعالى. لكن ما نعيشه اليوم بعيد كل البعد عما ينبغي أن تكون عليه الامور.. المسؤوليةأصبحت تباع وتشترى ويدخل في إسنادها اعتبارات لا تليق حتى بمجتمع الغاب فبالأحرى المجتمعات الإنسانية... لقد أصبحنا أمام واقع هو الغالب في مجتمعنا؛مناصب توكل لمن لا تتوفر فيهم الخبرة والكفاءة المهنية ولا حتى الخلق الحسن.أشخاص أسندت إليهم مسؤوليات اعتبارا لحسبهم، أو جاههم، أو ما يملكون من أموال وعقارات،، وآخرين تدخل فلان لتوظيفهم في مناصب ليسوا مؤهلين لها أو يجهلونها كلية... والبعض أنعم عليهم حزبهم الدائع الصيت في البلاد بحكم تقربه من النظام ، وأدخلهم دواليب المكاتب الفاخرة في الوزارات...هذه الأصناف من المسؤولين تجدهم يعتمدون على جنود الخفاء ألا وهم الموظفون ذوو الخبرة والكفاءة والذين هم تحت إمرتهم، يضغطون عليهم مهددين ومتوعدين مقابل صمتهم وتبني المسؤول اجتهادهم لتبقى صورته لامعة أمام من هو أكثر منه مسؤولية بغية المحافظة على منصبه حتى يورثه لأحد الأبناء أو الأقارب... لذلك في أقطارنا العربية كثيرا ما نجد المناصب العليا حكرا على أسر معينة... فإذا كانت مقاليد الأمور في مجتمعنا تسند هكذا، فماذا ننتظر؟؟؟










رد مع اقتباس