السّلام عليكم؛
في رأيى الدّموع تنقسم من حيثُ المُحرِّك إلى مصدرين؛ وإلى مَخرجين:
فأمّا الأولى فماديةُ المُحرِّك، سطحيّةُ المَخرج، تُغذيها الحواس، منها دموع الألم.
وأمّا الثّانيةُ فمنشؤها النّفسُ، باطنةُ المخرج، يُغذيها الفؤاد، منها دموع الأسى.
أمّا الضعف فلا علاقةَ له بالدّموع، فقد خُلِق الإنسان ضعيفاً، فلو كانت الدّموعُ مَحلَّ الضُعفِ، لكانت أمارةً على هذه الخِلقةِ التكوينيّةِ،ولكان الإنسان يبكي عدد أنفاسِهِ، لكنَّ المُشاهدةَ، دلّت على نقيضِ ذالك، إذ هي حالةٌ تعتريهِ بين الحين والآخر.
السّلام عليكم.