منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - غرق مجموعة كبيرة من الحراقة ومضاهرات في مدينة تيارت
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-04-12, 16:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

شباب اعمارهم تتراوح ما بين 25 و 35 سنة بطالين لا عمل لهم في بلادهم و دولتهم عزاب غير متزوجين ليس لهم ادنى الحقوق و لا منح لهم ، و في حالة ارتكابه خطأ طفيف لم يرحمه من في الارض على خطأه و لو شفع له فقره و حرمانه و لن يتراجعوا عن سجنه ليزيد على المخلوق العناء على العناء .
الفقر و الحرمان و البطالة من جهة و السجن من جهة اخرى ووثائقه قد ذهب بها الريح و هشها .

كل هذه الاسباب أخواني كيف له ان يلبث ساعة .

وجهة نظري هجرتهم هي تعبير عن عدم مقدرة مسؤلينا عن رعاية شؤون رعيتها

و موتهم إن لم تأخذ الاجراءات اللازمة لعدم تكرار ما يحدث و ما سيحدث ،سيكون كلاما صريحا و مفهوما ، اضربو رؤوسكم على الحيط أو موتوا أن طلبتم الموت فما دخلنا نحن فيكم

بلد البترول ، بلد الفائض في الامول يعيش شبابها قهرا و فقرا وهربا ....

يزيدون في ماهية من لهم ماهية و المنحة لمن لهم منحة و نسوا من هم أمس الحاجة لشراء فنجان قهوة بعشرة دنانير

طلبوا العمل فقالوا لهم مستواياتكم الدراسية لا تسمح لكم و قد نسوا بانه في وقت مضى كنا نسكن الجبال و القرى و المداشر و لا تعليم و لا طرقات و لا مستشفيات ولا اي شيء ولا ادنى حق لمن يستحق الحق .

طلبوا عمل حراسة و اعمال حرة و دخول المؤسسات و الشركات فطلب منهم المال كرشاوي ، و المسكين احوج بان يلبي طلب ضيف يقصده او عشاء شخص بيسط .

سمعنا بثقافة الغرب و سمعنا بمستويات معيشة الغرب ، فعرفنا بان المولود الجديد يكون له دخل ليعيش والداه منه و إن كان اثنين وفروا لأنفسهم السيارة و إن كانوا ثلاثة كان مستواهم المعيشي ممتاز وفوق المتوسط و عاشوا في رضى و ضربوا الفقر بعدة ركلات بحيث لا يعود .

و نحن هنا في امس الحاجة الى الدخول الى البلديات و الدائر الحكومية و المؤسسات التربوية في اطار تشغيل الشباب و شبكات إجتماعية بملغ 3000 دج و هل هذا المبلغ سيكفي لشراء رطل بطاطة كل اسبوع

بلد يقصدها مغني من المشرق يقيم أسبوع في الشيراتون ياكل أكلة يوم يعيش فيها حي باكمله او قرية باكملها و و العشاء اكثر من الغداء و ياخذ ملايير الدينارات و تجد الاذاعات مبتهجة مسرورة و مسؤلينا يقدمون الجوائز لا لشيء إلا كي يقال بلد كرم و جود كما كان يجاد للشعراء في عصر الجاهلية يقول كلمة او جملة تغنيه عن بقية عمره في ثراء هكذا و الشعب يموت جوع و الحرب تهدده و الارهاب يأكله و الجوع يذبحه و المرض يهلكه و نحن نضحك و في غبطة مسرورون ، إلهذه الدرجة نتلكلم عن من ماتوا هربا من الجوع و العطش باحثين عن الامان في بلاد الكفار

أنحن حقيرين لهذه الدرجة في نظر اولي الامر منا ، ألم يستطيعون توفير أدنى متطلبات العيش لطبقة لطالما عانت الويلات و الويلات و التهميش

انهم هربوا من الفقر طالبين العيش في بلاد الكفار و هم يعلمون كل العلم بان حياتهم معرضة للخطر و كأنهم طلبوا الجهاد في سبيل ارخص شيء

وصلوا نقاط كان البحر من امامهم و فيه الموت و الرجوع فيه مذلة و إحتقار و هم راجعين إلى ديارهم و كأن الحنين أصبح لا يجذب النفس في هذه البلاد و أصبح فيها الخوف من الفقر .

وفر لي منصب عمل مهما كان نوعه فلا اشترط المكان في موطني ، و حاسبني إن اخطأت و كلم الضرائب عني فإنه حق ولا يقتصر عني ، و شارعني إن تكلمت فهذا مطلبي .




و هذا هو الدليل

حمير في محل سيارات النقل تنقل الى المدراس ولا تتعجبوا فإن لها أثمان تقبضها و حفلات تسرف لها الميلايير . و مغنين لهم دخل قومي من ميزانية الدولة و الكارثة ليسوا منا و لسنا منهم و ياليت زيتي في بيتي لكنهم يحملون عبر صكوك و الى اين ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألا يجن العاقل من هول ما يرى














رد مع اقتباس