السلام عليكم ورحمة الله
أنا أخبركم بالجواب الفصل
أنا لا اختار لا امي ولا زوجتي ولا اختي
بل اختار الحكم بالعدل الذي أوصانا الله تعالى به
قال تعالى
يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم او الوالدين والأقربين
فالله هنا أمرنا بالقسط وهو العدل ولو ضد الوالدين وضد انفسنا أو ضد اي شخص مهما كان قريب
لا ام ولا اخت ولا اي أحد يستحق أن ننحاز إليه إن كان ظالما
إنما ننحاز للمظلوم ولو كان ابعد بعيد
هذا امر الله تعالى
قفوا مع العدل ممتثلين امره لو ضد نساءكم أو امهاتكم
وسترون النتيجة
العدل وتحكيم الشريعة أولى من إرضاء الأم بإعانتها على ظلم الزوجة
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
كما لا ينسينا لا الحب ولا عشق الزوجة الوقوف مع حق الأم وفضلها إن كانت الزوجة ظالمة
إنما نحكم العدل
والعدل طبعا يكمن في تحكيم الشريعة في امورنا الحياتية ولا كانت من ابسط الأمور
وإن استشكل علينا شيئا فلنسأل أهل العلم
ما حكم العبد شرع الله إلا زاده عزة
إن كانت زوجتي مظلومة فأنا معها لو ضد امي
ولو كانت أمي مظلومة فأنا معها ولوضد زوجتي
طبعا بلباقة وحسن سياسة للمشاكل
وليس بتعصب ونرفزة
جربوا وسترون الفرق
بين الحكم بالعدل ولو ضد اقرب قريب
وبين الانحياز للقريب ولو ضد العدل
أظن أن هذه الاجابة كافية ووافة وهي الصوب لأنها مقتبسة من تعاليم الشريعة