بهذا الموضوع الأخير ستصل مشاركتي في منتدى الجلفة الى 420 مشاركة بين مواضيع وردود .
والحمد لله لقد وجدت وتعرفت على أناس طيبين ومحترمين كمشرفنا العملاق أبو صهيب وغيرها من الأعضاء المحترمين والأفاضل الذين يحترمون الآخر ويقدرون حرية الرأي , لكن للأسف البعض يعتبر التهجم والشتم وقذف الآخرين بأقبح الصفات وأحقرها أنموذجا في الحوار وهو أمر مخجل جدا خاصة لو جاء من أساتذة ومربيين لا لسبب عقائدي أو ديني وإنما لأمر دنيوي تافه وزائل . والبعض لم يعد يتقبل رأي مخالف لرأيه في هذا المنتدى لذا رأيت وبعد أن شعرت أن البعض أضحى متضايق من وجودي في المنتدى إلى درجة أنه وكلما طرحت موضوع ولو كان تربويا أو أكاديميا بحتا , يتصدى لي بالسباب و الإهانة لشخصي وللمنظمة النقابية التي أنتمي إليها. وهو أمر لا أقبله البتة وانا من الناس الذين عاهدت نفسي ألا أبقى في مكان لا أحترم فيه أو أهان وتمتهن كرامتي فيه لأن أراء المرء من كرامته وشخصيته.
ورغم ذلك فإنني أوجه تحية إكبار وإجلال وتقدير للإخوة الكرام والأفاضل الذين كان نقاشهم راق جدا وبناء وهادف وقد استفدت كثيرا منهم , فشكرا لهم وبارك الله فيهم وزادهم من فضله .
وأقول للأخوة الذين أهانوني وشتموني بغير وجه حق الله يسامحكم ويهديكم إلى طريق الحق.
وفي الأخير أقول .... وداعا لكم إخوتي.. أخواتي ...الجلفاويين
سامحوني يا من بالقلب سكناكم..
أريد أن أرحل وأترك ذكرى جميلة بيني و بينكم..
أريد أن أرحل وأترك ذكرى جميلة بيني و بينكم..
أرحل وأترك مكان فارغٍ بينكم.
لن أنسى في يومٍ كنتم لي عونٍ وسند.
والله ما أنسى أناسٍ في قلوبهم أسكنوني..
وبعيونهم رعوني .. و بدموعهم ارتجوني.
ما رضيتم لي الضيم و لا رضيته لكم ..
أحبكم و الله يعلم أني أحبكم
ويصعب علي فراقكم ..
لكن اطلب من الله تسامحوني ..
إذا في يوم أخطأت في حقكم ..
و عسى ربي يوفقني وأعود وألقاكم.. .
و لا تلوموني لأن قلبي لا يستطيع أن ينساكم ..
و آخر كلامي أحبكم في الله و قلبي و روحي أبد ما ينساكم
أخيكم ومحبكم في الله العابد الكنتي وأهديكم في الختام قصيدة لأحمد مطر لعلها تواسيني وتواسيكم:
أنطقت بأرض الإسكات سمائي،
فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي،
لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي،
وتمشيت برغم الموت على أشلائي،
أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي،
ووجوه يسكنها الخزي على استحياء ،
وشفاه كثغور بغايا، تتدلى في كل إناء،
وقلوب كبيوت بغاء، تتباهى بعفاف العهر،
في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ،
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته