الأخت الكريمة بنت فلسطين
حالنا الآن في ظل هذا العار الذي تعيشه الأم الإسلامية ليس بغريب على أمتنا , فأمتنا مبعثرة تبعثر الرمال في بر الصحراء , مشغولون بهتافات رنانة و إذاعات عالية , وتفاهات من تفاهات كروية وغنائية وموسيقية إلخ
والله عزوجل وعد المؤمنون حقا بنصر من عنده , وفتح قريب منه سبحانه لهم , فنحن الآن لا إيمان ولاقوة
فرقتنا الكرة , وزاد تفرقتنا الجلاد
جلاد بلادكم أبعدكم عن إخوانكم
وجلاد بلادنا أبعدنا عن أمتنا وضرب أطواق الذل والعار على مرمى حدودنا
يؤسفني أن أقول أننا لن نتصر ولن تكون للأمة كلمة إلا بعد الرجوع إلى ربها أولا في كل قول وفعل وعمل , لا شعارات وفقط بل أعمال فلو أن في الأمة رجل صادث دعا الله عزوجل بصدق لاستجاب منه الله عزوجل
ولكن بكل أسف لانج سوى الصراخ والعويل صباحا والنوم الطويل ليلا دون صلاة لله عزوجل وفيها دعاء للمستضعفين في كل بقعة ومكان به إخواننا أهل الإسلام
ونسألكم الدعاء لمصر
فإن هذا الواقع المرير والداء العضال أن الأمة الإسلامة والعربية لن تنهض من ركودها إلا إذا نهضت مصر ورجعت إلى عزها قائدة للأمة الإسلامية نحور تحرير أراضيها المحتلة , وكم أتمنا أن تعود مصر إسلامية وتعلنها لله جهاد ومن قبله نية
لاتعود بقوميات ولابالاشتراكيات وبهذه الأحزاب الشركية
بل أتمنا أن تفيق وتستظل بكلمة
لاإله إلا الله محمد رسول الله