منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التائب من الذنب ...كمن لاذنب له!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-08, 20:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فتاوى مختارة في التوبة

السؤال :منذ زمن بعيد كنت في سفر مع أشخاص لا أعرفهم وأردنا صرف عملة فأعطاني أحدهم مالاً لأصرفه له فقمت بصرفه وإنفاقه على بيتي وعندما طالبني بالمبلغ قمت بطرده، وقد تبت ولله الحمد ولكني لا أعرف الرجل ولا اعلم مكانه فكيف اعمل ؟

الجواب: الحمد لله إذا كان الواقع ما ذكر فقد أسأت وارتكبت ذنباً عظيماً ، وعليك التوبةوالاستغفار ، والبحث عن صاحب المبلغ بجد وعزم ، فإن وجدته فاستبحه وادفع إليهالمبلغ المذكور ، وإن لم تجده فابحث عن وارثه وادفع إليه المبلغ ، وإن لم تجدله وارثاً فتصدق به بنية أن يكون ثوابه لصاحبه ، فإن وجدت صاحبه أو ورثته بعدذلك فأخبره بالواقع ، فإن رضي فبها ، وإن لم يرض فادفع إليه حقه ، ولك أجرالتصدق . وبالله التوفيق فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء 14/ 24 (https://www.islam-
qa.com


السؤال :تعرفت على أحد الشباب المنحرفين ، وكان يستعملني لإيقاع بعض الشباب في حباله ،وقد ساعدته بالفعل ، ولكن شيئاً من ذلك لم يكن والحمد لله ، حتى أنني ساعدته على عمل سحر لأحد الشباب غير أنه لم يضره والحمد لله . وقد تبت الآن ، وابتعدت عن ذلك الشاب المنحرف ، وصحبت أهل الخير ، وبدأت فيحفظ القرآن الكريم . وسؤالي : هل من شروط توبتي أن أخبر هذا الشاب بما فعلته من السحر معه حتى تقبل توبتي ؟
الجواب: الحمد لله نحمد الله تعالى أن وفقك للتوبة ، والبعد عن رفقاء السوء ، ويجبعليك مداومة شكر الله تعالى ، وسؤاله الثبات والتوفيق والهدى . وحقوق الآدميين يجب إرجاعها إن كانت حقوقاً مادية ، أما الحقوق المعنوية -كالغيبة - فالراجح - والله أعلم - أنه لا يعلمه بأنه قد اغتابه إذا لم يعلم ،بل يكفيه أن يستغفر من ذنبه ، وأن يستغفر لأخيه في مقابل ما حصل منه من غيب هوإيذاء له . وأذية هذا الشاب بالكيد والسحر هو من الحقوق المعنوية التي لا يلزمك إخبارهبما فعلته معه ، ويكفيك أن تحقق شروط التوبة الصادقة من الندم والإقلاع والعزمعلى عدم العود ، مع وجوب كف صاحب السوء وغيره عنه بما تستطيعه . لكن… إذا علم ذلك الشاب أو غيره بما كنت تفعله معه من مكر وحيلة فعليكالاعتذار له ، وطلب العفو منه ، لأنك إنما مُنِعت من إخباره إذا لم يعلم حتىلا تؤذيه بذلك ، ولئلا يكون ذلك سبباً للقطيعة بينكما ، وحدوث العداوةوالبغضاء ، فإذا كان قد علم بذلك انتفت تلك المفسدة ، وبقي اعتذارك له مصلحة محضة . نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك والله تعالى أعلم .لإسلام سؤال وجواب (https://www.islam-qa.com)--
يتبع إن شاء الله