2008-04-06, 15:00
|
رقم المشاركة : 38
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stop nihad top
اتقووووووووو ا الله يا جماعة لا تقولو الرجل ما لم يقل فنجيب ساويرس لم يقصد الحجاب بل قصد انتشار الحجاب الايراني في مصر والمشكل انهم قصوا العبارة من وسطها واخدوا منها الحجاب فقط ويمكن ان يكون هدا من فعل منافسيه صحيح انه رجل قبطي لكن هدا لا يجعلنا نكرهه او نشن حملات مزيفة عليه فالاسلام دين سمح لهم دينهم ولنا ديننا كما انه مؤمن بحرية الراي والمعتقد وخير دليل على دلك هو ان مديرة مكتبه مسلمة(اكتب ساويرس وابحث)للعلم فهو يملك شركة جيزي في الجزائر اتصالات في مصر وعراقنا في العراق
ملاحظة:انا جيزي وساظل جيزي
|
السلام عليكم و رحمة الله
كونك في الجهة المقابلة للوادي و نحن في الجهة الاخرى ، و الوادي يقولون انه خادع في فصل الشتاء ، فمن حين الى حين يجرف كل شيء وجده امامه و لا يترك شيء وراءه بل يترك الخراب و نزع تلك الحشائش الغير ضارة التي يجدها حول الاطراف .
ولا يخدعك عذب المياه فيه ، ففيه تجد الافاعي .
ولا يغرنك سمع الأذان ففي البصيرة ترى القلوب و العيون تقرأ و العقل يميز بما يضر البدن و ابحث في ما سميت ،علك ترى بقلبك و تمعن الكلمات و قف عندها و في الفواصل معاني تاكد منها ، و إلا جرفك الوادي ، فاليوم نعيش و غدا نموت ، فالموت نموت و لكن كيف ؟ مسلمين مؤمنين بالله. نحب لأنفسنا ما نحب لأخواننا ام محبي النصارى و اليهود !!! . الذين لن يرضوا عنا إلا إذا اتبعنا مللهم ، و هل إتباعهم إلا إذا نطقنا بنطقهم و فعلنا فعلهم أم أن الدخول معهم هو مساندتهم في الرأي فقط و العمل به فإن كان الخيار الاول فسحقا لنا و ثكلتنا امهاتنا و موتنا خير ألف مرة من حياتنا و إن كان الخيار الثاني فهي الكارثة بعينها و نحن لا ندري ولا نعي ما يدور حولنا ، و قد مهدنا الطريق لهم بانفسنا و اموالنا ، و ذهب أبنائنا و بناتنا ضحية اخطاء أبائهم و امهاتهم فهم يقلدوننا ، و يقولون ما المانع فهاهو أبي و أمي فكيف لا أنا .
أما أنه قبطي مسيحي فيكفي بانه يكره الإسلام و ما دام يكره الإسلام فلا يحب المسلمين ، و ما دام لا يحب المسلمين فكل شيء يأتي من عنده أو من عند اتباعه فهو ليس في صالح الإسلام و المسلمين و إلا لما سمى المنطق بمنطق ولا كان البديهي بديهيا .
و هل وقف المسلمين منا في وجه مقاطعة الدنمارك أم أنه كان السين و الجيم أم انه دخل الدخلاء بينهم فشتتوهم وعللوا و اسردوا القصص و الاساطير أم أنهم اتخذوا القرار من غير رجعة ولا من غير دخيل ، و هل أثمرت بعد جهد و أيام طوال أم انها في وقت كان الصباح فأثمرت و أينعت في المساء .
إنها الايام أخي في الله .
إنهم طغوا فيها و تجبروا ، و ظلموا الناس بفضل قوة هم صنعوها لأنفسهم على رقاب التعساء و الفقراء و الأميين بما سموه و اصطنعوه بالعالم الثالث ، فعلوا في الأرض فسادا ، فسكت من هم على الحق و عقيدتهم حق حتى أصبحوا يسنون لنا القوانين في دساتيرنا و أولي الأمر منا يصفقون و الشعب هو الضحية فهو المشتري و البائع في نفس الوقت
فهل نصفق أم نحزن على ماضينا .
فالسجين إذا حس بالظلم منع الأكل على نفسه بعد تفكير كي لا يعود إدراجه مذلولا مهانا .
و الضعيف يشتكي ضعفه لله
و التغيير يأتي من العزيمة و الإرادة ، فإذا خذلته إرادته تراجع خوفا من الشر او الفقر .
و جهاد النفس صعب ، و من لم يستطع إذلال نفسه لله وحده فليقعد مع القاعدين
و المسلم إن عرف أن كلامه ينقص من عزيمة أخيه أخرس لسانه و قلمه و إن عرف بأنه يقويه أطلق لهما العنان
سورة التوبة آية 38
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ
|
|
|