منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أقوا ل علماء الأمة في الخارجي أسامة بن لادن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-06, 16:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليم الأثري مشاهدة المشاركة
ألا يعتقد بن لادن بالعقيدة السلفية ؟ فهل يجوز أن نسميه بالخارجي رغم اختلاف عقيدة الخوارج كليا عن عقيدة بن لادن ؟
أظن أن هذا اللقب -الخارجي - غير صحيح و لا يجوز أن نطلقه على أمثال هؤلاء ، لأن عقيدتهم هي عقيدة أهل السنة و الجماعة ، و إنما أخطأو أو ضلوا عن المنهج القويم .
و الله أعلم .
اللهم إنا نسألك أن تصون ألستنا عن الوقوع في أعراض المسلمين .
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه .
القول بأنّ عقيدة القوم هي عقيدة أهل السنة والجماعة مجازفة كبيرة أخي سليم ولعل حالهم قد التبس عليك لانتحالهم مذهب الأسلاف وانتسابهم إليه رغم ما يشوب هذا الإنتحال وتلك النسبة من دخن فهم أدعياء مفارقون لا أصفياء مناصرون يرون السيف وشق عصا الطاعة ومفارقة الجماعة فهل من كان هذا حاله من أهل السنة والجماعة ؟!! لا والله فالسنة قد هدموها بعقولهم الفاسدة وآرائهم الكاسدة والجماعة مزقوها بتهورهم وحمقهم وشدة شغفهم بالدماء
وإليك البيان :
جاء في"السنة"لابن أبي عاصم - رحمه الله تعالى قوله : "عن عدي بن حاتم - رضي الله تعالى عنه- قال : قلنا يا رسول الله : لا نسألك عن طاعة من اتقى، ولكن من فعل كذا وكذا- فذكر الشر .
فقال: اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا
" صححه العلامة الألباني-رحمه الله تعالى-في"ظلال الجنة"(2/508)

وقال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى : " حدثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان حدثني شريح بن عبيد الحضرمي، وغيره، قال : "جلد عياض بن غنم صاحب داراً حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول، حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي، فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه .
ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع قول النبي - صلى الله عليه وسلم : " إن من أشد الناس عذاباً، أشدهم عذاباً في الدنيا للناس"
قال عياض بن غنم ( وهو ممن بايع بيعة الرضوان ) يا هشام بن حكيم! لقد سمعنا ما سمعت، ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول الله- صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- يقول : "من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده، فيخلو به، فإن قبل منه، فذاك. وإلا كان قد أدى الذي عليه له"
وإنك يا هشام لأنت الجريء، إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى"والحديث صححه العلامة الألباني، انظر"ظلال الجنة في تخريج السنة
"(2/521-522)و"وقفات منهجية"ص(116)

ومما يدل على ما نحن بصدده أيضاً ما أخرجه الإمام أحمد - رحمه الله تعالى- في"المسند"عن سعيد بن جمهان، قال: أتيت عبد الله بن أبي أوفى، وهو محجوب بالبصرة، فسلمت عليه، فقال لي: من أنت؟
فقلت: أنا سعيد بن جمهان.
قال: فما فعل والدك؟
قلت: قتلته الأزارقة.
قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- أنهم كلاب أهل النار.
قال: قلت: وحدهم أم الخوارج كلها؟
قال: بلى، الخوارج كلها.
قال: قلت. فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم.
قال: فتناول يدي، فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جمهان، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك، فأته في بيته، فاخبره بما تعلم، فإن قبل منك، وإلا فدعه؛ فإنك لست بأعلم منه
"حسنه العلامة الألباني، انظر"تخريج السنة"(2/523)و"وقفات منهجية" ص(116)

وفي"سنن الترمذي"عن زياد بن كسيب العدوي، قال: كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر، وهو يخطب وعليه ثياب رقاق، فقال أبو بلال : انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق.
فقال أبو بكرة : اسكت، سمعت رسول الله- صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- يقول : "من هان سلطان الله في الأرض أهانه الله
" حسنه العلامة الألباني في"الصحيحة"(5/376)

وفي"السنة" لابن أبي عاصم أيضاً، عن أنس - رضي الله تعالى عنه- قال :" نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا الله، واصبروا؛ فإن الأمر قريب" "السنة"لابن أبي عاصم(2/488) وفي"التمهيد"(21/287)

وفي السنة "لابن أبي عاصم أيضاً أن أبا الدرداء - رضي الله تعالى عنه- قال :"إياكم ولعن الولاة، فإن لعنهم الحالقة، وبغضهم العاقرة
قيل : يا أبا الدرداء! كيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟
قال: اصبروا، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت
" "السنة"لابن أبي عاصم(2/488)وعنه"معاملة الحكام"ص(178-179)و"نبذة مفيدة عن حقوق ولاة الأمر"ص(30)

وأخرج ابن سعد في"الطبقات"عن هلال بن أبي حميد، قال : سمعت عبد الله بن عكيم، يقول : لا أعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان" فيقال له : يا أبا معبد، أو أعنت على دمه ؟
فيقول : إني أعدّ ذكر مساويه عوناً على دمه" انظر"طبقات ابن سعد
"(6/115)و"معاملة الحكام"ص(180)

وعلى هذا النهج سارت أجيال العلماء يتوارثون العلم كابرا عن كابر
قال شيخ الإسلام- رحمه الله تعالى : "وأما أهل العلم والدين والفضل، فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور، وغشهم، والخروج عليهم بوجه من الوجوه، كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديماً وحديثاً ومن سيرة غيرهم" "مجموع فتاوى شيخ الإسلام"(35/12)

ويقول في "الواسطية" بيانا لعقيدة الأمة الوسط : " ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة، ويرون إقامة الحج والجمع والأعياد مع الأمراء أبراراً كانوا أو فجارا " "شرح الواسطية" للعلامة الفوزان(215)
وقال تلميذه الإمام ابن القيم الهمام : " وهذا كالإنكار على الملوك والولاة، والخروج عليهم، فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر"
وقد استقر الإجماع على حرمة الخروج على الولاة، وإن كانوا فسقة أو ظلمة .
قال الإمام النووي- رحمه الله تعالى : " وأما الخروج عليهم، وقتالهم، فحرام بإجماع المسلمين، وإن كانوا فسقة ظالمين" "شرح صحيح الإمام مسلم"(12/229)

فهل بعد هذا يقال بأنّ القوم على عقيدة أهل السنة والجماعة ؟!!!!
لا والله بل هذا القول بحد ذاته إيذان بقيام الساعة ... أما حديث الأعراض فهي شنشنة معروفة من أخزم فهلا راعى القوم أعراض مخالفيهم وهم يرمونهم بالعمالة والنفاق ويبيحون منهم كلّ شيء ولو كنت غير جزائري لعذرتك أما وأنّك تعرف مدخل القوم ومخرجهم فلا والله ما صدقت بل غششت أمتك وخدعت قومك

https://www.saaid.net/Doat/aboraian/8.htm