منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أقوا ل علماء الأمة في الخارجي أسامة بن لادن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-06, 10:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امبراطور البحر1 مشاهدة المشاركة
اريد ان اطرح سؤال هذا الخارجي الذي تتحدث عنه الا وهواسامة بن لا دن مع اختلافي مع مع منهجه قدر الله واستطاع في يوم من الايام ان يتولى امر المسلمين في السعودية ونقول فرضا فبهذا اصبح ولي امر فهل تجب له الطاعة ام ماذا؟

يقال / مثل هذه المسائل لا تبنى على تخمينات عرجاء وأوهام جهلاء بل على منهج ثابت لا يتغير بتغير السياسات الحركية والأهداف المرحلية لبعض منظري الجماعات المتطرفة الغوية بل هو موقف رباني راسخ يعتمد على صريح الكتاب وصحيح السنة فمن قبله هدي ومن ردّه يوشك أن يتخطفه العذاب قال الشيخ المجدد الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى : " الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد أو بلدان له حكم الإمام في جميع الأشياء، ولولا هذا ما استقامت الدنيا
لأن الناس من زمن طويل قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا ما اجتمعوا على إمام واحد، ولا يعرفون أحداّ من العلماء ذكر أن شيئاً من الأحكام لا يصح إلا بالإمام الأعظم
" "الدرر السنية" (7/239)
وعليه فجواب سؤالك المتناقض والذي أرجوا أن لا يخرج مخرج الإستهزاء والإستهانة فهي والله صفة أهل المكر و الخيانة فلو فرض أنّ الخارجي أسامة قد تغلب على السعودية أو غيرها من بلاد الإسلام وصار أمره فيها نافذا لوجبت طاعته في المعروف لا فرق بينه وبين غيره من الحكام حينذاك ومن راجع تاريخ الأمة ومواقف العلماء فهم الدقائق وأدرك الأسرار وقد تظافرت الأدلة والنصوص على تقرير طاعة الحكام في المعروف وعدم شق الصف بالخروج وإراقة الدماء وقطع السبل وإنتهاك الأعراض وقد بلينا ببعض هذا زمانا فليقارنه العقلاء بما كان وليشهدوا بالحق إن كانوا من أهل الحق
قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى- في"أصول السنة" : " ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس . فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق"

وقال - رحمه الله تعالى : " ومن غلب عليهم - يعني الولاة - بالسيف حتى صار خليفة، وسمي أمير المؤمنين، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً براً كان أو فاجراً""طبقات الحنابلة" لابن ابي يعلى (1/241-246)