هي لله خالصة ان شاء الله
لان النبي صلى الله عليه وسلم قال "تاتي ايام علي امتي هالكات مهلكات يصدق فيه الكاذب ويكذب الصادق ويتكلم الرويبضة قيل وما الرويبضة قال " الحثالة من الناس يتكلم في امر العامه , والله وكان الرسول بيننا ويشاهدنا كيف نتلاعب بامته لاجل مادا كرة الالم .
الشاعر المصري د. مدحت عامر
أنا مصري ومن الجزائر
أنا أسمي مدحت عامر مصري ومن الجزائر
دي كذبة ولا دعاية لأ دي حقيقة وليها حكاية
جدي كان من بجاية وفي الأزهر عرف الغاية
ومن طنطا كانت ستي وعاشت في سطيف مع جدي
ورجعوا لمصر تاني وسكن والدي في براني
وزار والدي وهران واتجوز منها كمان
عشــــنا معاه في حـــــلوان
وزرنا كتير أسوان
وايام حرب التحرير كان جدي في مصر سفير
وعمي حبيبي يزيد كان من المليون شهيد
يعني يا حبيبي يا خويا في مصر وفي الجزائر
دمي دمك قلبي قلبك أملي أملك
وأنا زيك برضه ثـــــاير
يعني لا يفرق بينا حدود ولا حتى أي سدود
ولا حتى كئوس العالم ولا حتى أي عقود
وأنا أسمي مدحت عامر مصري ومن الجزائر
الشاعر الجزائري ـ بلخيري عبد الغني المرآة
الزَّيْفُ أَطْفَأَ في دَرْبي قَنَادِيلاَ
والْحَقُّ يَقْبَعُ في السِّرْدَابِ مَغْلُولاَ
النَّاسُ تَقْطِفُ مِنْ أَزْمَانِهَا بَلَحًا
أَمَّا قِطَافُ نَخِيلي ظَلَّ مَجْهُولَا
قابيلُ حُزنٍ تمادى في ظَلامتِهِ
أتَى لِيقتلَ في عَيْنَيَّ هابيلا
تَوَاتَرَتْ في ثواني الْقَهْرِ أَخْيِلَتِي
وَذُلِّلَتْ في دَوالي الرَّيبِ تذليلا
فَكيفَ أقْطِفُها والكفُّ عاجزةٌ
وقدْ رَأَتْ بينها سيفًا وإزميلا
حَتَّى سمِعْتُ بلَيْلِ الغيثِ صَوْتَ إِبَا
لِيَقْضِيَ الله أمرًا كان مفعولا
في المستقلةِ صَاحَ الحَقُّ مُنتصِرًا
فَزُلْزِلَتْ تُرْبَةُ البغضاء تَهْويلا
وَجُمِّعَتْ في أَمَاني الْوُدِّ ألفُ يَدٍ
جاءتْ لِتَحْطِمَ في الْفَتْحِ التماثيلا
هَذِي غَمَائِمُ حُبٍّ في طَلاوَتِها
منَ الجزائرِ طُرًّا حَيَّتِ النِّيلا
وَأَوْدَعَتْ في ضِفَافِ الْحُسْنِ نَوْرَسَها
فباتَ يَتْلُو مع الماءِ التراتيلا
وَفُتـِّحَتْ منْ صَعِيدِ الْخَيْرِ نَافِذَةٌ
تُطِلُّ فَوْقَ هِضَابِ اسْطِيفَ إكليلا
تَعَجَّبَ السِّحْرُ ذِي الإسكندريةُ في
زَهْوٍ تُبَادِلُها وهرانُ تقبيلا
هِيَ الأُخُوَّةُ يا رُوحي وَلَنْ تَجِدي
لِسُنَّةِ الله تبـــديلا وتحويلا
هي الحضارةُ والتاريخ مَاثِلَةً
قَدْ حَلَّقَتْ في رَوَابِينَا أبَابيلا
يا أمتي يا نسيمَ الضَّادِ في شَمَمٍ
دَعِي فَدَيْتُكِ عَنْكِ القالَ وَالْقِيلا
هُزِّي إليكِ بجذعِ الْحُب واثقةً
يَسَّاقَطِ الْحُلْمُ في أَيْدِي النُّهَى هِيلَا
وَتُولَدُ الأُمْنِيَاتُ الْغُرُّ شامخةً
في الْمَهْدِ تَقْرَأُ قُرْآَنًا وإِنْجِيلا