أولا: أحيي فيك هذه الغيرة على الأمة العربية والإسلامية.
ثانيا: منذ متى كان للدول العربية علماء يتكلمون عن الباطل وينهون عنه ألم تشاهد تونس أين وصلت والمغرب و.......
ثالثا: بالله عليك كيف تطلق كلمة عالم يجلس مع مذيعة شبه عارية في كل القنوات المصرية وتقول له ما رأي الدين في كذا وكذا.....
رابعا: العالم الحقيقي مضطهد ومطارد في كل مكان يحل فيه وما هؤلاء إلا أبواق لأنظمة فاسدة .
رابعا:عدم التعميم على جميع العلماء في مصر وهذا للأمانة لأنه يوجد انشقاق كبير بينهم بسبب جدار العار ولكن الغالب دائما هو المقرب من النظام وفقط وقد جئتكم بالدليل في آخر مداخلتي.
وفي الأخير كانت أمي وأنا صغير كلما تكلمت لها عن تصرف طالب أو إمام تقولي خذ أقوالهم ولا تفعل أفعالهم ن وبالأمس أردت مناقشتها بما يدور حول سكوت العلماء أتعلم ما قالت ، لقد قالت بالحرف الواحد أنت كبير وتعرف صلاحك وسكتت مع العلم أنها أمية وكبيرة في السن.
وما أردت الوصول إليه في تدخلي هذا بأنه لا وجود لعلماء أصلا بالمفهوم الصحيح اللهم من بعض الدعاة والذين من حين لآخر ينددون وقد جنوا مساكين التشرد والسجن والبعد عن الأهل والأوطان.
وبارك الله فيك وكان الله في عون إخواننا في فلسطين وخاصة في غزة الصامدة .
وحذَّر البيان الذي وصلت منه نسخة لـ'القدس العربي' الحكومة المصرية من مساعدة العدو الصهيوني، ودعاها إلى أن تتقي الله في إخوانها المظلومين المحاصرين
وأن تخشى من حرارة دعوات المظلومين المنكوبين، فإن دعوتهم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الربُّ سبحانه:
'وعزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعد حين'، مؤكدًا أنَّها تستعين على كل ظالم وجبار بسهام القدر، ودعاء السحر، وكل أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبَرَّه بدعائه: 'ربنا إننا مغلوبون فانتصر، مظلومون فانتقم، متضرِّعون فاستجب، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث'.



وكالات ـ ندد العديد من علماء الدين بالجدار الفولاذي الذي تقوم الحكومة المصرية في الوقت الراهن ببنائه من أجل إحكام الحصار على مليون ونصف مليون فلسطيني من سكان القطاع.
واعتبر هؤلاء الصمت على بناء الجدار خيانة.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس للعربي' أكد الشيخ
الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر السابق حصار الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الحكومات والشعوب العربية والإسلامية مسؤولة عن دعم ذلك الشعب الذي يدافع عن أرضه وعن المسجد الأقصى ضد أعتى قوة بشرية.
واعتبر واصل حصار الفلسطينيين بأنه أمر لا يقره الشرع بأي حال من الأحوال.
وندد الداعية الإخواني الشهير حازم صلاح أبو إسماعيل ببناء السور واعتبر ان تلك الخطوة تجر غضب السماء على الأمة وان وجود السور يمثل خدمة جليلة لإسرائيل وظلماً بيناً لسكان قطاع غزة.
كما نددت جبهة علماء الأزهر بالجدار معتبرة إياه بمثابة الحرب على الإسلام والمسلمين وعونً للأعداء من أجل كسر إرادة الفلسطينيين الذين يجاهدون من اجل إعلاء كلمة الله ورسوله.
من جانبه أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بناء الحكومة المصرية الجدار الفولاذي بين رفح وقطاع غزة. وأكد الإتحاد أن بناء مثل هذا الجدار محرَّم شرعا؛ لأنه يهدف إلى إعطاء الشرعية للعدو الصهيوني في حصار قطاع غزة، ويعمل على سدِّ كل المنافذ الشعبية للضغط عليه وإذلاله في وجه الأجندة الصهيوأمريكية.
وقال البيان إن مصر حرة، ولها حق السيادة على بلدها، ولكنها ليست حرةً في المساعدة على قتل أشقائها الفلسطينيين في قطاع غزة، ولا يجوز لها هذا عربيّا بحكم القومية العربية، ولا إسلاميّا بمقتضى الأخوَّة الإسلامية، ولا إنسانيّا بموجب الأخوَّة الإنسانية.
ودعا الموقعون على البيان من علماء الأمة الحكومة المصرية إلى العودة لله عزّ وجلّ والكف عن التنكيل بالشعب المحتسب الصابر، كما دعاها لتذكر قول الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (الحجرات: من الآية 10) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
'المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله'. والمراد من قوله (لا يسلمه) أي: لا يتخلَّى عنه، موضحا أن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: 'انصر أخاك ظالما أو مظلوما'، ولم يقُل: حاصر أخاك، جوِّع أخاك، اضغط على أخيك لحساب عدوِّك.
وأوضح أن العدو الصهيوني يُقيم الجدار العازل لخنق الفلسطينيين، ومصر تُقيم جدارها الفولاذي ليخدم العدو الصهيوني في حصاره لقطاع غزة والمقاومة، داعيا الشعب المصري إلى الضغط على الحكومة المصرية لتتراجع عن هذه الجريمة التي لا مبرر لها، وطالب الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن يتدخَّلوا لوقف هذه الجريمة.
كما طالب الموقعون على البيان الحكومة المصرية بأن تفتح معبر رفح لأهل غزَّة؛ باعتبار أنه الرئة الوحيدة التي يتنفَّسون منها وواجب شرعي وقانوني، محذرةً من خنق أهل غزَّة والمشاركة في قتلهم، وموضحةً أن أهل غزة لجأوا إلى الأنفاق ليستطيعوا الحياة، مؤكدا أن إغلاق معبر رفح حتى أمام قوافل الإغاثة الإنسانية ومنع الشعب الفلسطيني من الأنفاق؛ يعني أن الحكومة المصرية تقول لهم: موتوا، وليحيا الكيان الصهيوني.
كما امتدت حالة الغضب من السور لعلماء السلف حيث أفتى الشيخ ياسر برهامي بحرمته وقال هو ضد ما دعا إليه الشرع
فقد قال تعالى: (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) (الأنفال:72)، وقال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) (التوبة:71)، وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم (دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خِشَاشِ الأَرْضِ) (متفق عليه)، فإلى الله المشتكى، ونسأل الله العافية.
أضاف برهامي لا يجوز إجاعة المسلمين، ولا منعهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم، بل الواجب عليهم أن يعينوهم بكل ما يقدرون عليه من سلاح وطعام ووقود وعلاج وأطباء وغير ذلك، لا أن يُساهموا في الحصار الذي يفرضه العالم ـ اليهود وأعوانهم- عليهم.
وكيف ينبغي أن يكون المطالبون بحقوق الإنسان من غير المسلمين أرأف بحال أهل غزة من أهل مصر؟! نسأل الله ـ عز وجل- أن يفرِّج كرب المسلمين في كل مكان، ونسأل الله أن يجعل لأهل غزة مخرجا من عنده ـ سبحانه وتعالى ـ.
وقال نصيحتنا لأهل غزة بالصبر، والاستعانة بالله، وكثرة ذكره، والافتقار إليه وحده، والاستنصار بطاعته وإقامة شرعه، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) (الحج:40).
في سياق متصل يشهد مجلس الشعب المصري في الوقت الراهن منافسة محمومة بين عشرات الأعضاء من كتلتي المعارضة والمستقلين من أجل تقديم إستجوابات لوقف بناء الجدار. وقد أقام عضو مجلس الشعب المصري محمد العمدة، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بوقف تنفيذ وإلغاء قرار إنشاء الجدار الحديدي بين مصر وقطاع غزة.
وفي تصريحات خاصة أكد محمد العمدة ان قيام النظام ببناء ذلك الجدار وصمة عار في جبين المصريين حكومة وشعباً، مطالباً بضرورة التحرك على كافة المسارات من أجل وقف ذلك الجدار، وقال 'كانت مصر على مدار العصور خير معين للشعب الفلسطيني أما أن يتحول الأمر للعكس وذلك بأن يكون الهدف الأهم للنظام هو حصار الفقراء والمستضعفين في قطاع غزة فتلك مصيبة لايمكن بأي حال الصمت عليها'.
وقال العمدة إنه أقام الدعوى ضد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بصفتيهما، مضيفا: 'حيث ان الهدف من إنشاء هذا الجدار العازل هو القضاء على الأنفاق التي تصل بين مصر وغزة، وحيث ان هذه الانفاق هي المدخل الوحيد الآن لكل احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة بعد أن فرضت مصر الحصار على معبر رفح وهو المنفذ الوحيد لغزة على العالم.
إن قرار بناء هذا الجدار يمثل سقوطاً لورقة التوت الأخيرة عن جسد النظام المصري، وإنه لا يهدف إلى تحقيق مصلحة مصر ولا مصالح الشعوب العربية بل إن غاية ما يريده هو دعم الجسور مع الأعداء في واشنطن وتل أبيب حتى ولو كان المقابل كسر إرادة مليوني فلسطيني'.
ولهذا نقول للدعاة ، والمصلحين ، والأمرين بالمعروف ، والناهين عن النكر ، سيروا على بركة الله ، وجاهدوا أذناب المستعمر بكلمة الله ، واصبروا، وصابروا ، ورابطوا ، وإتقوا الله فإنَّ العاقبة للمتقين .
واستنفــروا للدين :
تحفزَّ الليثُ ليثُ الدّين منْتصراً **فالغرب يبكي ،وبالصلبان أحزانُ
ضراغمٌ هـزّت الدّنيا بوثْبتهـا ** لهم من الوحي تأييدٌ ،وسلطانُ
للمتابعه إضغط
تحضيرات لمسيرة عالمية إلى غزة..