منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وثناء السلف عليه قد جاءت في فضله أدلة من الكتاب والسنة وهي تنقسم إلى قسمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-02, 10:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد الباسط مشاهدة المشاركة
أخي الكريم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد الباسط مشاهدة المشاركة
سيدنا معاوية رضي الله عنه صحابي جليل له قدره وفضله
لكن لايعني هذا أبدا أن نغض الطرف عما وقع فهو من جهة أخري ظلم لسيدنا علي رضي الله عنه
أحق الناس بالخلافة سيدنا علي و ما وقع من سيدنا معاوية لم يرض به أغلب الصحابة ولكن اتقاء للفتنة أغلقوا هذا الموضوع
ولم يقبل أغلب الصحابة من سيدنا معاوية أن يأخذ البيعة لولده اليزيد طوعا وكرها
أما جريمة قتل سيدنا الحسين رضي الله عنه فلعنة الله علي من قتله ومن رضي بذالك
ولا يغرنكم ما يروجه علماء نجد فهم ليسوا بأكثر حبا لرسول الله وآله
ولا ينبغي لمن قال الحق في هذه المسألة أن يتهم مباشرة بالتشيع والرفض فالمسألة واضحة.
لاحول ولا قوة إلا بالله...أبعد كل ما سمعت عن فضائله تقول هذا...أليس معاوية صحابي وقد قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ.رواه البخاري..
ينبغي لنا أن نسكت عما جرى بين الصحابة؛ لأنا نقول كما قال الله لهؤلاء: { تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم } فنحن معنيون الآن بأنفسنا؛ ويُذكر عن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ــــ رحمه الله ــــ أنه سئل عما جرى بين الصحابة، فقال لهم: «هذه دماء طهر الله سيوفنا منها؛ فنحن نطهر ألسنتنا منها» ؛ هذه كلمة عظيمة؛ فعلى هذا النزاع فيما جرى بين معاوية، وعلي بن أبي طالب، وعائشة، وما أشبه ذلك لا محل له؛ لكن الذي يجب أن نعتني به حاضر الأمة؛ هذا الذي يجب أن يبين فيه الحق، ويبطَل فيه الباطل؛ ونقول: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم} [الحشر: 10] .
وأعطيك قاعد بصفة عامة حول الآثار الواردة حول الصحابة الطاعنة فيهم..وهذا نجده في كتب التاريخ التي فيها الغث والسمين فتثبت أخي بارك الله فيك...أقول هاته القاعدة ذكرها الشيخ بن عثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية وفي ضمنها يجيب عن من كان معه الحق علي رضي الله عنه أم معاوية رضي الله عنه حيث قال :
قسم المؤلف الآثار المروية في مساويهم ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما هو كذب محض لم يقع منهم، وهذا يوجد كثيراً فيما يرويه النواصب في آل البيت وما يرويه الروافض في غير آل البيت.
القسم الثاني: شيء له أصل، ولكن زيد فيه ونقص وغير عن وجهه.
وهذان القسمان كلاهما يجب رده.
القسم الثالث: ما هو صحيح، فماذا نقول فيه؟ بينه المؤلف بقوله:
· " والصحيح منه هم فيه معذورون: إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون " .
· والمجتهد إن أصاب، فله أجران، وإن أخطأ،فله أجر واحد، لقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم : " إذا حكم الحاكم، فاجتهد، ثم أصاب، فله أجران، وإذا حكم، فاجتهد، ثم أخطأ فله أجر" .
· فما جري بين معاوية وعلى رضي الله عنهما صادر عن اجتهاد وتأويل.
لكن لا شك أن عليا أقرب إلي الصواب فيه من معاوية، بل قد نكاد نجزم بصوابه، إلا إن معاوية كان مجتهداً.
· ويدل على أن عليا أقرب إلي الصواب أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ويح عمارا تقتله الفئة الباغية" رواه البخاري، فكان الذي قتله أصحاب معاوية، وبهذا عرفنا أنها فئة باغية خارجة على الإمام، لكنهم متأولون، والصواب مع على إما قطعناً وإما ظناً.
وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره ….
وهناك قسم رابع: وهو ما وقع منهم من سيئات حصلت لا عن اجتهاد ولا عن تأويل: فبينه المؤلف بقوله:
· " وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره.
· لا يعتقدون ذلك، لقوله صلي الله عليه وسلم : " كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" رواه الإمام أحمد في " المسند " (3/198) ، والترمذي (2499).
ل تجوز عليهم الذنوب في الجملة (1) ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر عنهم إن صدر (2) ………………………………………………
(1) يعني: كغيرهم من البشر، لكن يمتازون عن غيرهم بما قال المؤلف رحمه الله: " ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر".
(2) هذا من الأسباب التي يمحو الله بها عنهم ما فعلوه من الصغائر أو الكبائر، وهو ما لهم من السوابق والفضائل التي لم يلحقهم فيها أحد، فهم نصروا النبي عليه الصلاة والسلام، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم، وبذلوا رقابهم لإعلاء كلمة الله، فهذه توجب مغفرة ما صدر منهم، ولو كان من أعظم الذنوب، إذا لم يصل إلي الكفر.
· ومن ذلك قصة حاطب بن أبي بلتعة حين أرسل إلي قريش يخبرهم عن مسير النبي صلي الله عليه وسلم إليهم، حتي أطلع الله نبيه على ذلك، فلم يصلهم الخبر، فاستأذن عمر النبي صلي الله عليه وسلم أن يضرب عنق حطب، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: " إنه شهد بدراً، وما يدريك ؟ لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: أعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم" حديث صحيح.
حتي أنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم، لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم، وقد ثبت بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : أنهم خير القرون، وأن المد من أحدهم إذا تصدق به، كان أفضل من جبل أحد ذهباً ممن بعدهم()، ثم إن كان قد صدر من أحدهم ذنب فيكون قد تاب منه (2)، أو أتي بحسنات تمحوه . أو غفر له بفضل سابقته..........الخ كلام الشيخ بن عثيمين رحمه الله .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد الباسط مشاهدة المشاركة
أما جريمة قتل سيدنا الحسين رضي الله عنه فلعنة الله علي من قتله ومن رضي بذالك .


وقولك هذا إن قصدت به يزيد بن معاوية .فسأعطيك فائدة وهي فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
رقم الفتوى (4144) موضوع الفتوى حكم لعن يزيد بن معاوية أو سبه السؤال س: لقد كثر في الآونة الأخيرة في بعض المنتديات الحوارية في الإنترنت قيام البعض من أهل السُنَّة بشتم وسب يزيد بن معاوية - رحمه الله- وإطلاق عبارات مثل: الملعون، الطاغية، المجرم، وغير ذلك من عبارات الشتم والسباب، وسؤالي يا فضيلة الشيخ، هو: هل يجوز إطلاق مثل هذه العبارات على يزيد بن معاوية ؟
الاجابـــة اعلم أن يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين ليُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته، وما ذكروا أنه يشرب الخمر قد لا يكون كله صحيحًا، قد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له يزيد أميرًا على أول جيش غزا القسطنطينية فيدخل في المغفرة، فعلى هذا لا يجوز لعنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اللعنة إذا صدرت رُفعت إلى السماء فتُغلق دونها أبواب السماء فتذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها والله أعلم. إلى وأرسل وكان



عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

رابط الفتوى من موقع الشيخ :

https://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...144&parent=786
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد الباسط مشاهدة المشاركة
ولا يغرنكم ما يروجه علماء نجد فهم ليسوا بأكثر حبا لرسول الله وآله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد الباسط مشاهدة المشاركة
ولا ينبغي لمن قال الحق في هذه المسألة أن يتهم مباشرة بالتشيع والرفض فالمسألة واضحة.
أقول لك أخي الفاضل ما الذي يروجه علماء نجد ؟ هل يروجون سب الصحابة أم يروجون الإمساك عما شجر بينهم والترضي عنهم؟ لاشك الثاني...فلتتق الله في نفسك أخي الفاضل...ولتترضى عن صحابة المصطفى صلى الله عليه وسلم ودعك من ترهات الرافضة....وعليك بالسنة السنة تسلم..
والله أعلم وأحكم....





-