2010-01-01, 18:03
|
رقم المشاركة : 14
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان 42
.. بينما كان صاحبي يتصفح الأوراق الرياضية في جريدة الخبر بحثا عن أخبار زملاء "عنتر يحيى".. سقط نظري صدفة وحظاً على عمود "مجرد رأي " الذي كان بعنوان 'هروبا من الحلّوف- أكرمكم الله- وليس من الأنفلونزا !!'
واستغربت اذلم أجد آخر العنوان علامات التعجب
فهالني التعجب
بسرعة سحبت منه الصفحة .. وأنا اقرأ وأضع بين كلّ كلمة وكلمة علامة تعجب !!
.. وأريدكم أن تقرؤوها وتعقبّوا بما شئتم
هروبا من الحلوف وليس الأنفلونزا !
أخيرا، تم الإفراج عن لقاح أنفلونزا ''الحلوف'' بعد مضيّ أكثـر من شهر عن تاريخ جلبه، وكانت يد الوزير ممدودة لتطبيق مقولة ''المومن يبدا بنفسو''، حتى ولو كانت العملية منضوية تحت مبدأ تطمين المواطن بنجاعة اللقاح، وعدم خطورته، لكن هل غفل الوزير أو تغافل حقيقة حجم هوة افتقاد المواطن للثقة في السلطة،!! إلى حد التشكيك في نوعية المصل الذي أخذه، وهو ما يعني أنه لا ثقة يرجى استرجاعها حتى ولو مدّ الوزير رجله وليس يده !!
عندما يرفع الشباب الحراق شعار: ''روما ولا هوما''، فإن رسالتهم في ذلك واضحة، الموت في عرض البحار ولا العيش في كنف تسييركم، وعندما يقع الاختيار على الموت بدل من الحياة، فإن كل النظريات تسقط تباعا، بما في ذلك نظرية استعادة الوطنية بكرة القدم التي روّج لها في الأشهر القليلة الماضية. !!
في الوقت الذي أشرفت فيه الكثير من الدول على إنهاء عملية تلقيح كل مواطنيها، بالكاد سنبدأ في تلقيح البعض من الجزائريين،!! وبدلا من التكفل بالوباء الذي هو أصل مشكلة بني البشر، عاش الجزائري مشكل جلب اللقاح، ومن بعده مشكل اختبار نجاعة اللقاح، وسيعيش لاحقا مشكلة من سينتفع باللقاح، هي حلقات من سلسلة أراد مخرجها السعيد بركات، أن تكون طويلة على شاكلة المسلسلات التركية بعد أن تأكد بأنها تلقى متابعة كبيرة من قبل كل شرائح المجتمع. !!
إن المدة التي أخذتها السلطات الجزائرية في جلب اللقاح واختباره، فاقت ربما الفترة التي استغرقتها عملية البحث واكتشاف اللقاح في حد ذاته،!! وهو ما يعني بأننا لم نكتف بتأخرنا في مجال البحث العلمي، بل انتقلنا إلى تأخر في الاستهلاك أيضا، حتى ولو كنا فئرانا للتجارب لا أكثـر.!!
وفق المخطط الذي أعلنته وزارة الصحة، فإن اللقاح سيطال أغلبية أيادي الجزائريين في الربيع أو حتى بداية الصيف المقبل، ليترك مصير البقية لارتفاع درجة الحرارة التي ستتكفل بإبعاد خطر الوباء،!! ووفق هذا المعطى، فلا تندهشوا إذا ما اهتدت الوزارة ـ صاحبة المسلسل إياه ـ إلى حل عبقري، كوجوب ترحيل الجزائريين إلى الجنوب بحثا عن درجة حرارة مرتفعة،!! وساعتها سيكون نصفنا ممتطيا قوارب حرقة نحو الشمال بحثا عن حياة أفضل،!! ونصفنا الآخر متجها إلى الجنوب هاربا من الحلوف بكل أنواعه.!!
2009/12/31 : معطاوي فريد
عن يومية الخبر_
|
.. آن أن ادلي بدلوي ..
نقلت هذا الموضوع لسببين ..
اولهما اني اهوى كثيرا قلم الكاتب الصحفي .. فريد معطاوي
وثانيا ان الموضوع يشفي الغليل فعلا .. وهو ردّ وصفعة على كل من أناخ أنوفنا ... وضحك على اذقاننا ...
وقد لاحظتم أني سطّرت كلمات وصبغت كلمات أخرى ..ولم يكن ذلك للتزيين قدر ما هو ..للتركيز وجلب الانتباه ..
عنوان المقال لسان حالنا .. وحياتنا ..وهو يختصر الكلمة التي يريد أن يقوله كل جزائري للمسؤول ..
هل يخاف الجزائري من المرض فعلا ...كلا وأجزم .. لأنّ الجزائري شديد .. ومؤمن بقدر الله وقضاءه .. وهذا من جهة .. ومن أخرى أظن أن الكثير منكم شاهد إعلان "قويدر الموّسخ" (طبعا لمن لا يزال وفيا أو مجبرا لمشاهدة القناة الجزائرية) وهو في الاعلان ينصح باجتناب أقرب الناس إليه .. في حالة الزكام العادي مثلا فما بالك ...
وقد سبقنا في مثلب هذه الاعلانات ..اشقاءنا المصريين ..حيث الاعلام عندهم اكثر تطورا .. ..وقد آتت أكلها في مصر وبعض العالم ..
فهل أخذنا " بنصيحة قويدر " لا طبعا .. فلست أرى شخصان التقيا ..الا وكانت الاحضان والقبل ... مراسم اللقاء ...
ومن هذا كلّه ..أريد الوصول بكم الى اننا لا نخشى الانفلونزا ...اكثر من رعبنا من الوزير نفسه ...ولا القبه بالحلّوف ..لانّه لا يجوز
هذا وسأزيد .... كلمات ..
|
|
|