عنوان الحكاية أنني لم أعد أحتمل ثقل الوله ،
حين أفتح شباك نفسي على الكآبة نفسها ،
و التي أذعر من كينونتها حولي ...
و فحواها أنني أشتاق بشدة ،
و شوقي هو ما يمنعني من الرضوخ لترهات الفراق ..
خططت أولى كلماتها ، حزينةً ،
على أمل أن تقرأها ..
قصة ، فيها تتََتَالى الحروف ..
تكثر النقاط بكثرة آهاتي ..
و تغرورق مقلتاي بالعبرات ...
أعِنّي على الصمود ،
أعِنّي على التوقف عن البكاء بحرقة عاشق ..
ساعدني أن أضمد ما خلفته نظراتك من جروح ...
أ طول السهاد يساعد أم أنه يجعل من جفني قريحا ؟..
أ بعد المسافات بلسمي أم أنه يزيد لهفتي للقاء ؟..
النسيان تفادٍ للماضي أم أنه فرقة لا أقوى عليها ؟..
الحزن قطرة غيث أم أنه أطنان أوجاع تدفنني تحت موطئ الأمل ؟...
هل بإمكانك أن تهدهد آلامي لأني ما عدت أقدر أن أواسي نفسي ؟
قد كذبت عليها طويلا و لكني لم أخدعها ...
كيف و هي تبصرك بعينيّ ،
و تسمعك بقلبي ،
و تحويك بين أحضانها ،
كيف .. بعدما صار هواك نارا ، ألتف حولي أمنع دفأها من هجري .