[** مريم **]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
يا إخوتي ، أبينما أنا في مكتبة ، قرأت ما يلي ، فنقلته إليكم عسى تحسّوا ما أحسست عند القراءة !! وهو كما يلي :
حقيقة تعرضت المرأة الجزائرية للتعذيب لا إنساني قام به العدو الفرنسي أثناء عملية الإستنطاق لإجبارها على الإعتراف بالحقائق عن الثورة ، فعلى سبيل المثال لا الحصر هذا نموذج لمناضلة تعرضت أثناء إلقاء القبض عليها إلى الإستنطاق 48 ساعة بالتناوب عليها من غير راحة و لا نوم ولا أكل ، و إذا رفضت الإعتراف ، يقوم العدو بتجريدها من ملابسها لإهانتها تارة أمام أهلها أو أمام المساجين ، ثم يشرع في تعذيبها بشتي الطرق ، فتبدأ عملية الكي بالسجائر و بالجمر و الكهرباء في أماكن مختلفة و حساسة من الجسم ، و تقلع أظافرها و تضرب المسامير في أصابع رجليها ، ثم تتواصل عملية التعذيب بإدخالها في حوض مملوء بالماء الساخن أو البارد، و أحيانا بالمياه القذرة حتى تكاد تختنق ، ثم تطرح على الأرض للصعود على بطنها أو ظهرها بأقدام الجلادين لإفراغها من الماء... و من الجرائم المرتكبة في حق النساء أثناء التعذيب اللاإنساني ، إجبارهن الجلوس على قارورة من الزجاج ، و تارة يعلّقن من أقدامهن ، بينما رؤوسهن تتدلى إلى الأسفل ، وكثير من المعذبات أُصبن أثناء الإستنطاق بتشوهات جسدية و نفسية .
ومن النماذج الحية لصمود المرأة الجزائرية و تحديها للتعذيب الوحشي و الفظيع ، نذكر الجميلات الثلاث : " جميلة بوحيرد " ، " جميلة بوباشا " ، و " جميلة بوعزة " .

- مسيرة نضال و شهادات

- كفاح المرأة الجزائرية

- دراسات و بحوث الملتقى الوطني الأول

حول كفاح المرأة

- منشورات المركز الوطني للدراسات و البحث

في الحركة الوطنية و ثورة أول نوفمبر 1954.

وزارة المجاهدين .